منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك



 
الرئيسيةموقع المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
فوائد عسل السدر الاصلي
برنامج WebcamMax 7.1.8.8 Portable لإضافة أروع التأثيرات الطريفة للكاميرا
برنامج code de la route خاص بمدارس تعليم السياقة في الجزائر
exposé sur IEEE 802.11C
Oil Movement, Storage and Troubleshooting 2018
لعبة GTA San Andreas بحجم 5 ميقا
Tekken 3 لعبة القتال الرائعة 30 ميغا فقط
فيفا 2010 كامله جاهزة للتحميل المباشرfifa 2010 full مضغوطة بحجم 32 ميجا فقط
برنامج فتح ملفات اوفيس 2007 بواسطة اوفيس 2003
دورة في المعايير والضوابط الشرعية للتسهيلات الأئتمانية الإسلامي
السبت فبراير 04, 2023 8:26 pm
الأحد أبريل 17, 2022 10:37 pm
الأحد أبريل 17, 2022 9:44 pm
الأربعاء سبتمبر 26, 2018 12:36 am
الأحد نوفمبر 05, 2017 1:08 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:29 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:22 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:15 pm
السبت أكتوبر 28, 2017 9:09 am
الأربعاء أكتوبر 25, 2017 2:38 pm











شاطر | 
 

 بحث حول المملكة المغربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزي إيماني

بحث حول المملكة المغربية Master10
عزي إيماني

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 22266
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : صاحب مقهى انترنت Al King Cyber Café
المزاج المزاج : i am very cool
الدولة الدولة : الجزائــــــــر
نقاط نقاط : 26284
السٌّمعَة السٌّمعَة : 134
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : بحث حول المملكة المغربية C13e6510
بحث حول المملكة المغربية 4q1mz4
بحث حول المملكة المغربية M8l9gl
وسام الجدارة

بحث حول المملكة المغربية Empty
http://www.emanway.com/
مُساهمةموضوع: بحث حول المملكة المغربية   بحث حول المملكة المغربية Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 4:07 am

تقع المملكة المغربية في أقصى شمال غرب إفريقيا على ساحلي البحر الأبيض
المتوسط والمحيط الأطلسي، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومضيق
جبل طارق. ومن الغرب المحيط الأطلسي، ومن الجنوب الصحراء الغربية ومن
الجنوب الشرقي الجزائر. وتحدها من الشرق الجزائر. وتحدها من الشرق
الجزائر. تمتد في وسطها سلسلة جبال الأطلس الشامخة (أعلاها 4165 م).

تبلغ مساحة المملكة المغربية 710,580كم2 ويبلغ عدد السكان 26,5 مليون نسمة
عاصمتها الرباط، وأهم المدن: الدار البيضاء، مراكش، فاس، مكناس، وجدة،
تطوان.


التاريخ القديم للمغرب:


يرجع العديد من المؤرخين ولادة تاريخ المغرب إلى فترة حانون القرطاجي،
وبعضهم يقول بأن البربر هم أول من استوطن تلك البقعة، فاتصل الفينيقيون
بهم وأسسوا عدة مراكز على الشاطىء. منها طنجة ومليلية والعرائش وغيرها.
وبقيت علاقتهم مع السكان علاقة تجارية. ولم يستعمروا داخل البلاد، ثم نزل
عدد كبير من الفينيقيين في تونس وأسسوا مدينة «قرطاجة» وعظمت تجارتها ونمت
ثروتها واتصلت بالقبائل البربرية الداخلية، فاعتبر هؤلاء أنفسهم تابعين
للفينيقيين. ولما بدأ الضعف يستولي عليهم انتهز أهل قرطاجة الفرصة وأخذوا
يسئولون تدريجيا على المؤسسات الفينيقية بالمغرب، حتى أصبحت جميعها تابعة
لهم وذلك في القرن السادس قبل الميلاد.

تأثر أهل المغرب بأساليبهم في الفلاحة والصناعة، على الرغم من عدم دخولهم
تحت سلطان القرطاجيين، ثم زالت دولتهم في أعقاب الحروب الكبيرة التي شنتها
روما عليهم. وحل العصر الروماني بالمغرب وامتد لطيلة عدة قرون. ولم يكن
نفوذهم يشمل من المغرب الأقصى سوى قطعة شمالية، وكانت عاصمتهم مدينة
«أوليلى» وما تزال فيها بعض آثارهم شاهدة. استوطنت قبائل الوندال المغرب
في القرن الخامس قبل الميلاد بعد تغلبها على الرومان، وقد استعاد البربر
قوتهم أثناء احتلالهم، فاستقل بعض أمراؤهم. ولم يثبت حكم الوندال إلا في
مدينتي طنجة وسبتة. ثم خلفت الدولة البيزنطية الوندال في حكم المغرب عام
533 م، ولكن البربر اعتصموا بالجبال لمحاربتهم، واستمرت المعارك بين
الجانبين حتى أن فتح العرب المسلمين هذه البقاع عام 683م.


العهد الإسلامي في المغرب:


دخل الفتح الإسلامي إلى هذه البلاد على يد القائد موسى بن نصير ومساعديه
طارق بن زياد وعقبة بن نافع في عام 683م. وتعاقب الولاة من قبل الدولة
الأموية في دمشق، وبعد فترة من الزمن وفي عهد الدولة العباسية بدأت تحركات
أهل المغرب، ونشبت ثورات كثيرة، وتأسست إمارات مستقلة كدولة بني مدرار
بسجلماسة، ولم يقضى على الفوضى التي عمت البلاد بسبب ضعف السلطة المركزية
للدولة العباسية إلا بعد قدوم ادريس بن الحسن والتفاف البربر حوله، فاستقل
بالمغرب عام 788 م وأسس مدينة فاس، وشيدت جامعة القرويين عام 856م. وقد
امتد ملك الإدريسيين إلى سنة 988م. وفي آخر أيامه قام موسى بن أبي العافية
المكناسي وأسس دولة (917 1053 م) قضى عليها المرابطون الذين وحدوا المغرب
وأسسوا ثاني دولة مستقلة.


دولة المرابطين


وقد أسس هذه الدولة يوسف بن تاشفين الذي استقر في مدينة مراكش عام 1062م.
ثم فتح المدن والقلاع المغربية، ومنها مدينة فاس، وانتقل إلى بلاد الأندلس
ليقف بوجه الغزوات الاسبانية، ويسترجع منهم الأراضي التي احتلوها. وقد خاض
عدة معارك ضد الاسبان، وقد أكمل الطريق من بعده ابنه علي بن يوسف الذي تم
في حكمه إخضاع ملوك الطوائف بالأندلس، واستولى على جزر البليار، جاء بعد
المرابطين الموحدون بزعامة ابن تومرت، فأخذوا ينظمون دعوتهم، وخلفه عبد
المؤمن بن علي عام 1130 م، فتابع انتصاراته على المرابطين، وفتح فاس عام
1145، ومراكش واتخذها عاصمة له، ثم فتح المدن والقلاع المغربية، ثم دخل
بلاد الأندلس واسترجع البلاد التي كانت قد وقعت في أيدي الإسبان بالأندلس،
وخلفه ابنه يعقوب، فوحد البلاد المغربية والأندلسية تحت لوائه وقاتل
الاسبان وغلبهم، وفي أيام ابنه يعقوب المنصور أسست مدينة الرباط، وشيدت
أشهر المساجد بالمغرب والأندلس، وانتصر على الاسبان في معركة الأراك
الشهيرة عام 1195 فألحق بهم خسائر جسيمة، ثم أفل نجم هذه الدولة بموت آخر
خلفائها الواثق عام 1266م.


حكم المرينيين


قام على انقاض دولة الموحدين حكم بنو مرين في المغرب الأقصى، وقد امتد
نفوذهم إلى المشرق ومن أكبر ملوكهم أبو الحسن الذي وحد أفريقيا الشمالية
من جديد، بعد استرجاعه المغرب الأوسط والأدنى، وإن كانت انتصاراته لم تدم
طويلا. وكذلك ابنه أبو عنان مؤسس مدرسة أبي عنان بفاس. وهذه الدولة هي
التي أعطت المغرب الأقصى الشكل الذي استقر عليه باعتباره أمة لها نظمها
وقواعدها الخاصة. وقد بلغت فاس في عهدهم درجة عالية من الحضارة. وقد استمر
حكم المرينيين حوالي 250 سنة.


حكم بني وطاس


وجاء بعدهم بنو وطاس وقد احتل الاسبان على أيامهم الشواطىء المغربية
(سبتة، القصر الصغير، أصيلا، طنجة، مليلية... وغيرها من ثغور السواحل)
فتضايق المسلمون من هذا التوسع الصليبي، وخاصة عقب طرد المسلمين من من
الأندلس، والتنكيل الذي لحق بهم، فانطلقت جموع المسلمين هاربة من محاكم
التفتيش الاسبانية الصليبية باتجاه بلاد المغرب، فتأثر المسلمون كثيرا لما
حل بأهل الأندلس، فسقطت أسهم بني وطاس.


حمس السعديين


اتجهت الأنظار نحو شيخ السعديين أبي عبد الله محمد القائم بأمر الله الذي
كان يعلن دائما عن أمله في إنقاذ المغرب واستعادة بلاد الأندلس، فالتفت
الجموع حوله وتمت مبايعته عام 1509 م 916 ه. فأعلن الجهاد والتف حوله
الناس فقضى على حكم بني وطاس، وقاتل البرتغاليين وانتصر عليهم وأخرجهم من
الأراضي التي احتلوها لمدة 72 سنة، وبعد وفاته بويع ابنه أبو العباس
الأعرج الذي سار على سياسة والده في منازلة الاسبان والبرتغاليين، فأحرز
انتصارات بارزة. إلا أن عدة خلافات وقعت بينه وبين أخيه أبو عبد الله محمد
الشيخ انتهت لمصلحة هذا الأخير الذي تولى قيادة الأمور في البلاد، فأكمل
مسيرة الحرب ضد الوطاسيين والبرتغاليين والإسبان.

وعقب دخول العثمانيين للجزائر، ساءت العلاقات بين السعديين والعثمانيين
خاصة أن الجزائر كانت تتبع للسعديين، وبعد أن لجأ أبو حسون الوطاسي إلى
العثمانيين ولقي منهم كل ترحيب ودعم ليعيد الحرب على السعديين، وقد استطاع
أبو حسون وجيشه العثماني من دخول فاس عام 1560 م، لكن ابا عبد الله الشيخ
تمكن من استرجاعها وقتل أبو حسون الوطاسي وأسر الجيش العثماني مما زاد
التوتر بين الدولتين. وفي بداية حكم أحمد المنصور السعدي (أشهر سلاطين
الأسرة السعدية) توترت العلاقات مع العثمانيين ثم تم الصلح بينهما، فتفرغ
المنصور أحمد لبلاده حيث عمل على توسيع رقعة بلاده فضم إليه مناطق غربي
السودان واستفاد من خيراتها، إضافة إلى العديد من الإصلاحات التي قام بها
في مختلف أنحاء دولته وبناء القصور والأبراج والحصون (قصر البديع في مراكش
وبرج باب الفتوح في فاس) وبموت المنصور السعدي بدأ نجم دولة السعديين
بالأفول، فقام ولداه يتنازعان ملك أبيهم فقامت بينهما حروب كثيرة ضربت
معظم ما بناه المنصور، وفقد المغرب بسببها سلطانه على بلاد السودان إلى أن
انقرضت هذه الدولة على أيدي أشراف الأسرة العلوية.


حكم الأسرة العلوية


كان زعيمهم محمد بن محمد الشريف الذي أخذ البيعة من أبيه وعمل على تأسيس
دولته وبسط نفوذها على الأراضي المغربية وتوالى أبناء الأسرة العلوية على
الحكم، إلا أن الاختلاف الذي أصابهم فيما بينهم، واستعانة بعضهم
بالصليبيين ضد بعض، وهزائمهم المتكررة أمام النصارى، كل هذا قد قلل من
هيبة البلاد أمام الأعداء فطمعوا بها، وأخذت الدول الغربية تسعى لبسط
نفوذها على البلاد.


الاحتلال الفرنسي للمغرب:


اتفقت فرنسا مع إسبانيا على اقتسام الصحراء المغربية، فأخذت فرنسا
موريتانيا، وأخذت اسبانيا الصحراء المغربية (ساقية الذهب). ثم راحت فرنسا
تتفق مع باقي الدول الأوروبية، فاتفقت مع إيطاليا في 1 تشرين الثاني 1920م
على أن تترك إيطاليا لفرنسا حرية العمل في المغرب مقابل أن تطلق إيطاليا
يدها في ليبيا.

وكانت طنجة قد خضعت لمجلس دولي، الأمر الذي أثار حفيظة المغاربة، وأشعل
بداية الثورة، ثم اتفقت فرنسا مع كل من بريطانيا والمانيا على اقتسام
النفوذ. وقد حاول السلطان عبد العزيز مع مجلس الأعيان من إضعاف النفوذ
الفرنسي عن طريق عرض أمر مراكش على مؤتمر دولي. فانعقد مؤتمر الجزيرة في
15 16 حزيران 1906 م حضره ممثلو خمس عشرة دولة ومن أهم نتائجه: الاعتراف
بسيادة السلطان واستقلاله ووحدة أراضيه تشكيل قوة من الشرطة لحفظ الأمن
تكون مكونة قوات فرنسية واسبانية ولم يمض عام حتى احتلت فرنسا الجزء
الشرقي من البلاد، ولحجة صغيرة قامت باحتلال الميناء كما قامت اسبانيا
بإنزال قواتها بالريف.


الثورة المغربية


نتيجة للديون المترتبة لسلطان المغرب عبد الحفيظ على فرنسا، استطاعت هذه
الأخيرة فرض معاهدة الحماية في عام 1912، قد رفض الشعب والجيش هذه
المعاهدة، واشتعلت الثورة المغربية في مختلف المناطق، فاضطر السلطان عبد
الحفيظ للتنازل عن العرش لأخيه يوسف. واستمرت الثورة المغربية، وكان في
الجنوب هبة الله بن الشيخ ماء العينين الذي دعا إلى الجهاد، فالتف حوله
الناس وسار بهم إلى مدينة مراكش فدخلها عنوة وبويع بالإمامة بعد بيعة يوسف
بن الحسن بأربعة أيام. فأرسلت فرنسا جيشا لمحاربة هبة الله، فانتصر في
المعركة الأولى، فأعادت فانهزم في مراكش وانسحب إلى تارو دانت وتحصن بها
وأعاد هجومه على الفرنسيين. والحق بهم خسائر جمة، فجهز الفرنسيون جيشا
مدعما بالدبابات والطائرات بقيادة الجنرال غورو استطاع القضاء على جيش هبة
الله (وتوفي الشيخ متأثرا بمرض أصابه).وهكذا ترسخت القوات الفرنسية على
الأراضي المغربية، وجندت المغاربة في جيشها للاستعانة بهم في الحرب
العالمية الأولى، كما ترسخ تقسيم المغرب إلى ثلاث مناطق منطقة النفوذ
الفرنسي. منطقة الحماية الاسبانية (الريف)، مدينة طنجة الدولية.


ثورة عبد الكريم الخطابي


كما في منطقة الاحتلال الفرنسي، كذلك في منطقة الاحتلال الاسباني قامت
الثورات الشعبية، وكان من أهم هذه الثورات ثورة أحمد بن محمد الريسوني أما
الثورة الأهم فهي ثورة محمد عبد الكريم الخطابي 1920 1926 م في منطقة
الريف وقد انتصر على القوات الاسبانية، وأرغمها على التراجع عن معظم
المناطق التي احتلتها وأسس حكومة وطنية وضعت ميثاقا لتحرير المغرب في
مدينة أغادير وأعلن قيام جمهورية الريف.

أدى انتصار قوات الخطابي في المغرب على القوات الاسبانية إلى قيام حركة
انقلابية في إسبانيا هدفت إلى إعادة تنظيم الجيش للوقوف في في وجه الثورة.
وفعلا أرسلت إسبانيا عام 1922 قوات جديدة لاستعادة المناطق التي حررها
الخطابي لكنها منيت بخسائر فادحة.

خشيت فرنسا من ازدياد نفوذ الخطابي، وتشكيله خطرا على المناطق التي تحتلها
فأمدت الإسبان بقوات كبيرة لمساندتها في القضاء عليه، لكنها فوجئتبقوات
منظمة ومقاومة قوية تمكنت من الوقوف بوجه هاتين الدولتين مدة عام كامل قبل
أن تنهار هذه المقاومة في عام 1925، واضطر الخطابي لتسليم نفسه، فنفته
فرنسا إلى جزيرة رينينيون في المحيط الهندي، وبتوسط من الجامعة العربية
نقل إلى القاهرة حيث بقي فيها عام من 1947 حتى وفاته.

وفي الحرب العالمية الثانية نزلت حملة بريطانية أمريكية عام 1942 بالمغرب
فازدادت الروح الوطنية. وكان قد تشكل بالمغرب في عام 1930 كتلة العمل
الوطني وهي أول حزب سياسي بالمغرب ركز أهدافه في إلغاء التفرقة والاعتراف
باللغة العربية وقدمت الكتلة ميثاق الاستقلال للملك محمد الخامس الذي
أيدها ودعمها، فدفعت فرنسا بعض عملائها للتمرد عليه، ثم طلبت منه التنازل
عن العرش، وعندما رفض نفته إلى جزيرة مدغشقر وجيء بمحمد بن عرفة ليكون
بديلا عنه، إلا أن الشعب المغربي رفض تصرف الاستعمار الفرنسي وقام بعمليات
انتقامية وإضرابات عامة لإعادة السلطان محمد بن يوسف إلى عرشه وللحصول على
استقلاله.


الكفاح المسلح والاستقلال:


قامت في مراكش ثورة مسلحة نسقت عملياتها العسكرية مع الثورة الجزائرية مما
أجبر فرنسا على إعادة محمد بن يوسف (محمد الخامس) إلى عرشه والتفاوض معه
حول الاستقلال، وذلك في أذار عام 1956م. وتلاه استقلال الريف ثم طنجة عن
اسبانيا، واتحدت أجزاء المغرب في دولة ملكية مع بقاء بعض أجزاء منه تحت
السيطرة الاسبانية وانضمت المملكة المغربية بعد ذلك إلى هيئة الأمم
المتحدة في عام 1956 والجامعة العربية عام 1961.


عهد الملك محمد الخامس:


عرف عهد الملك محمد الخامس بهزات اقتصادية، وخاصة بعد نيل الاستقلال. وقد
تباطئت الحكومة المغربية في حل العديد من المشكلات التي واجهتها وأهمها
مسألة وجود القواعد العسكرية الأجنبية على الأراضي المغربية، وسيطرة
الأجانب على الاقتصاد، ومشكلة التعريب، فقامت حرك حركة شعبية طالبت
بالإصلاح وتصفية القواعد العسكرية تزعمها المهدي بن بركة.


عهد الملك الحسن الثاني (1961 1999 م):


توفي الملك محمد الخامس عام 1961. وتولى ابنه الحسن الثاني الحكم وقد
افتتح الملك الجديد حكمه بمطالبته ببعض المناطق الجزائرية الأمر الذي أدى
إلى وقوع صدام بين الدولتين المتجاورتين. ثم حاول ضم موريتانيا ورفض
الاعتراف بها، ثم عاد واعترف بها، وحاول أن يتقاسم معها الساقية الحمراء
ووادي الذهب بعد انسحاب اسبانيا منها. كما ساهم الحسن الثاني في حرب 6
تشرين 1973 بقوات رمزية .

وفي ذكرى احتفالات الثورة الفرنسية في 14 تموز 1999 م شارك الملك في
الاحتفالات الفرنسية كضيف شرف مع فرقة من الحرس الملكي المغربي. وبعد عودة
الملك إلى الرباط بأسبوع، أصيب بنوبة قلبية حادة توفي على إثرها. وشارك في
جنازته عدد كبير من زعماء العالم تقدمهم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.


عهد الملك محمد السادس (1999 .... م):


حرص زعماء دول العالم (وخاصة المقربين من المغرب) على انتقال العرش إلى
ابن الملك الحسن الثاني وولي عهده محمد السادس الذي تسلم زمام الحكم وفق
المراسيم الملكية المغربية. وكانت أولى الأعمال التي بدأ بها الملك محمد
السادس عهده وفي خطوة تحمل دلالات انسانية كبيرمن شأنها أن تطبع بدايات
الحكم الجديد بكثير من التعاطف والدعم أصدر الملك الجديد قرارا بالعفو عن
عشرات الآلاف من المساجين المغاربة، وسمح بعودة جميع الفارين من الحكم
المغربي السابق، وكان في مقدمة العائدين عائلة المناضل المغربي المهدي بن
بركة والتي عادت بعد عادت بعد أكثر من 35 سنة نفي.

كما عمل الملك محمد السادس على إعادة العلاقات المقطوعة مع الجزائر، وتهدئة الأوضاع بين البلدين.

وشهدت المملكة في نهاية شهر أيلول العام 2002 الانتخابات البرلمانية
السابعة منذ الاستقلال، وأظهرت النتائج حصول الاتحاد الاشتراكي الذي
يتزعمه عبد الرحمن اليوسفي على أكثرية المقاعد بين الأحزاب ال26 التي
شاركت في الانتخابات، فيما حل حزب الاستقلال بقيادة عباس الفاسي في
المرتبة الثانية، وعلى إثر ذلك عين الملك محمد السادس إدريس جطو رئيسا
للوزراء.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزي إيماني

بحث حول المملكة المغربية Master10
عزي إيماني

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 22266
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : صاحب مقهى انترنت Al King Cyber Café
المزاج المزاج : i am very cool
الدولة الدولة : الجزائــــــــر
نقاط نقاط : 26284
السٌّمعَة السٌّمعَة : 134
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : بحث حول المملكة المغربية C13e6510
بحث حول المملكة المغربية 4q1mz4
بحث حول المملكة المغربية M8l9gl
وسام الجدارة

بحث حول المملكة المغربية Empty
http://www.emanway.com/
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول المملكة المغربية   بحث حول المملكة المغربية Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 4:07 am


[size=21]الجمهورية الجزائرية






تقع في شمالي أفريقيا على ساحل البحر المتوسط، تحدها المغرب من الغرب
وجمهوريتي مالي وموريتانيا من الجنوب الغربي والنيجر من الجنوب الشرقي ومن
الشرق ليبيا وتونس ومن الشمال البحر الأبيض المتوسط.تبلغ مساحة الجزائر
2,381,741كم2 وهي ثاني أكبر بلد أفريقي من حيث المساحة بعد السودان. كما
يبلغ عدد السكان حوالي 30 مليون نسمة، وتشير الدراسات إلى أنه ليس في
الجزائر أقليات دينية، فاليهود الذين عاشوا في الجزائر منذ أن طردتهم
محاكم التفتيش الغربية رحلوا جميعهم تقريبا باستثناء حوالي 200 شخص. أما
المسيحيون فلا يتجاوز عددهم 40 ألفا يعيش معظهم في منطقة بلاد القبائل
والعاصمة. بالنسبة لطبيعة البلاد فهي تتألف من شاطىء طويل 1200 كم. صخري
إجمالا وقليل التعرجات، وسهل ساحلي ضيق ومتقطع، تحصره سلسلة جبال أطلس
التل التي يزيد ارتفاعها كلما اتجهنا شرقا. وعلى أقدام أطلس التل الجنوبية
تمتد منطقة هضاب واسعة كثيرة البحيرات المالحة وتحصر هذه الهضاب من الجنوب
سلسلة جبال الأطلس الصحراوي المرتفعة (أكثر من 2000 م). وجنوبي الأطلس
الصحراء الكبرى التي تغطي 90% من مساحة الجزئر


تزامن وجود المدن الساحلية في الجزائر في أواخر الألف الثاني قبل الميلاد
مع الامتداد الفينيقي السلمي والتجاري على الساحل الشمالي لأفريقيا حيث
أدخل الفينيقيون زراعات وتقنيات جديدة مثل زراعة الكروم والزيتون والتين،
كما أدخلوا فنونا معمارية جديدة أخرجت الناس من الكهوف، فالفينيقيون جلبوا
إلى هذه المنطقة مكاسب حضارية كانت قرطاجة أبرز معالمها، وقد أحصي في
مدينة قسنطينة وحدها (شرقي الجزائر) أكثر من 800 قطعة أثرية تعود إلى
المرحلة الفينيقية. وأثناء الحرب بين الفينيقيين والرومان ظهرت عدة دول في
هذه البلاد أهمها نوميديا (208 148 ق.م) التي شغلت معظم المناطق الجزائرية
الحالية الواقعة شمالي الصحراء. وبعد سقوط قرطاجة بيد الرومان في 146 ق.م.
تحولت نوميديا إلى دولة تابعة للرومان. وقد فرض الرومان سيطرتهم حتى القرن
الخامس، حين انحسر نفوذهم ليحل محلهم قبائل الفاندال الجرمانية، قبل أن
يستعيدها البيزنطيون (امبراطورية الرومان الشرقية) في القرن السادس. إلا
أن قبائل البربر في الجبال والصحارى كانت محتفظة باستقلالها عن هذه الدول.



العهد الإسلامي:



بدأ الفتح الإسلامي لشمالي أفريقيا في منتصف القرن السابع 670م. فاصطدم
المسلمون بالبيزنطيين المتمركزون على مدن الساحل واستطاعوا دحرهم، وفي
الداخل كان الصدام دعويا وليس عسكريا إذ سرعان ما دخلت قبائل البربر في
الدين الإسلامي بعدما رأوا فيه رسالة حضارية لم تأت لتدمر ما بنوه بل
لتضفي عليه بعدا كونيا روحيا. فاعتنقوا الدين الجديد وشكلوا جحافله
المنتصرة التي عبرت مضيق جبل طارق فيما بعد في العهد الأموي كانت الجزائر
ضمن ولاية شمالي أفريقية التابعة لسلطة الخلافة في دمشق وهي بمثابة مركز
انطلاق الجيش الإسلامي نحو اسبانيا تدعمه بالعدة والعتاد. ومع مجيء العصر
العباسي عام 750 م كانت مظاهر التذمر في هذه المنطقة قد بدأت بالظهور وفي
عام 756 م زالت سلطة العباسيين من منطقة المغرب كلها، إذ أعلنت دولة
الخوارج التي راحت تتوسع حتى سيطرت على أغلبية دول المغرب المغربي. ثم
استعاد العباسيون سلطتهم في القسم الشرقي من المغرب بعد عام 761م. غير أن
معظم أرض الجزائر خضعت لعدد من الدويلات الصغرى التي نشأت على هامش الدولة
العباسية. في القرن التاسع انتقل مركز الخوارج البربر من تلمسان إلى
تيارت، وفي هذه الأثناء كانت دولة الأغالبة قد قامت في القيروان وحاولت مد
سيطرتها باتجاه المغرب الأوسط غير أن صعوبات كبيرة قد حالت دون ذلك، بعد
ذلك قامت الدولة الفاطمية في المغرب الأوسط عام 910 م وقد واجهتهم عدة
ثورات بسبب غلوهم وتطرفهم كان أعنفها ثورة أبي اليزيد الخوارجي. فنقل
الفاطميون مركز حكمهم باتجاه مصر في عام 973 وبنوا مدينة القاهرة وتسلمت
قيادة هذه المنطقة قبائل بربرية مختلفة. بقي ولاءها متأرجحا بين الدولة
الفاطمية وبين الدولة الأموية في الأندلس.

وشهدت سنة 1050 م حدثا مهما في تاريخ المنطقة وهو «غزوة بني هلال» وهم
عبارة عن تجمع لقبائل عربية أخرجت من مصر فشكلوا الهجرة العربية الكبيرة
الوحيدة إلى بلاد المغرب منذ الفتح الإسلامي. عاشت الجزائر بعد هذه الفترة
حالة من الفوضى، وضعت قوات المرابطين حدا لها بعدماانطلقوا من المغرب
الأقصى وفرضوا سيطرتهم، كما امتد سلطانهم على الأندلس التي كان يتنازعها
أمراء الطوائف المتنازعين. إلا أن سلطة المرابطين سرعان ما انحسرت لصالح
في عام 1147. ووقفت هذه الدولة التي عدت أهم الدول التي حكمت في شمالي
أفريقيا والأندلس بعد توحيدها جميعا إضافة إلى الازدهار الثقافي
والاقتصادي الذي شهدته دولة الموحدين خصوصا في تلمسان. غير أن وحدة منطقة
المغرب لم تدم طويلا ففي حوالي عام 1250 عادت الفوضى إلى المنطقة، وتفككت
الدولة الواحدة وظهرت في هذه الآونة بنو عبد الواء من زناته كقوى صغرى.
وكان الاسبان في الأندلس قد قوي أمرهم فبدؤوا بالاستيلاء على موانىء
الساحل الأفريقي بعد أن أحكموا قبضتهم على الأندلس في عام 1492 م 898 ه.
فاحتلوا في عام 1508 موانىء وهران والجزائر والمرسي الكبير وبجاية وقامت
سفن قراصنتهم تلاحق المسلمين الأندلسيين الذين فروا إلى شمالي أفريقية.
وقد وجد عند مسلمي شمالي أفريقيا ومن جاءهم من الأندلس محاولة رد الفعل ضد
الممارسات العدوانية الاسبانية، فبدؤوا يغيرون على سواحل الأندلس فنشأت في
ذلك البحر بين المسلمين والاسبان.

كان على رأس العمليات الإسلامية الإخوان تركي عروج وخير الدين بربروس،
اللذان كانا من النصارى ثم اعتنقا الإسلام، عملا ضد الاسبان خاصة، وضد
النصارى عامة. وتقرب عروج من السلطان الحفصي فدعمه وقدم له موانئه يتخذها
قواعدا له. وتمكن عروج أن ينتصر على الإسبان في عدد من المعارك البحرية
واستطاع استرجاع ميناء بجاية من الاسبان، ما رفع مكانه فنقل مقره من تونس
إلى ميناء صغير يقع إلى الشرق من مدينة الجزائر، وطلب منه حاكم الجزائر
مساعدته ضد الغزو النصراني الاسباني فاستجاب له وسانده في المقاومة، ثم
رأى عروج تمزق حكام الجزائر واستعانتهم بالإسبان ضد بعضهم فقرر التخلص
منهم واحدا إثر الآخر فبدأ بحاكم الجزائر فأنهى حكمه وتسلم مكانه وأصبحت
مدينة الجزائر قاعدته الرئيسية، ثم وسع حكمه باتجاه الساحل، إضافة إلى
تلمسان في الداخل، وبويع سلطانا على البلاد. إلا إنه قتل في إحدى المعارك
ضد الإسبان، في عام 1518 م، فخلفه أخوه خير الدين بربروس الذي كان على صلة
جيدة بالسلطان العثماني فوضع جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها تحت حماية
السلطان العثماني. وكانت نتيجة هذا العمل الحاسم توحيد كل ساحل شمالي
أفريقيا والمنطقة الداخلية القريبة الواقعة بين قسنطينة ووهران. وبذلك
دخلت الجزائر مرحلة جديدة تحت راية الخلافة العثمانية استمرت حوالي ثلاثة
قرون، وكان حاكم الجزائر يعرف باسم (بيلر بك) أي رئيس البكوات فهي ليست
بمنزلة الولايات الرئيسية لأن هذه يحكمها وال برتبة باشا. ولكن عندما
انفصلت تونس عام 999 ه وأصبح يحكمها داي مرتبط مباشرة باسطمبول، استبدلت
الدولة العثمانية حكمها في الجزائر وأصبح يحكمها باشا لمدة ثلاث سنوات
واستمر ذلك حتى عام 1070 ه. إذ أصبح الوالي ضعيفا أمام رؤساء الجند
(الدايات) حتى تمكن مجلس الدايات من تعيين أحد أعضائه حاكما على الولاية.
ومع سيطرة الدايات إلا أن الخليفة العثماني استمر في إرسال الولاة
(الباشوات) كل ثلاث سنوات، إلى أن طرده الداي عام 1122، وهكذا لم يبق ولاة
عثمانيون، وإنما الداي أصبح المتصرف الوحيد بالولاية، وكان نظام الداي
أقام علاقات دبلوماسية مع الدول الأوروبية بدءا من القرن السابع عشر
الميلادي، وازدهرت عمليات القرصنة التي عادت بثروات كبيرة على الجزائر.
وإبان الحروب النابليونية انتعشت القرصنة وازداد تحسن الاقتصاد الجزائري
فقوي أسطولها حتى بات يفوق أي أسطول آخر في في البحر المتوسط لذا فقد
أجبرت الدول الأوروبية على دفع الجزية للجزائر. إلا أن هذا الأمر لم يطل
إذ سرعان ما تحالفت الدول الأوروبية، فقامت بريطانيا بالتحالف مع هولندا
وعملتا على مهاجمة الأسطول الجزائري. ثم هاجم الاسطول الانكليزي وحده
الاسطول الجزائري وذلك وذلك عام 1816 م 1240 ه ثم اتفق الأسطولان
الانكليزي والفرنسي وهاجما الأسطول الجزائري وذلك عام 1242 ه 1818 م فغدت
الجزائر بدون اسطول يحميها، وهذا ما زاد في أطماع الدول الأوروبية وخاصة
فرنسا التي فقدت مستعمراتها أثناء حروب نابليون، فأرادت أن تعوض خسارتها
باحتلال الجزائر، وتوجيه الشعب نحو الخارج بسبب اخفاق الحكومة في سياستها
الداخلية.


الاحتلال الفرنسي:


كانت فرنسا أثناء أزمتها أيام الثورة الفرنسية قد اشترت القمح من الجزائر
بديون مؤجلة، إلا أنها لم تف بوعودها بتسديد ديونها، ولم تستمع إلى مطالب
الجزائريين. وفي عام 1242 ه 1816 م جاء القنصل الفرنسي لقصر الداي للتهنئة
بمناسبة عيد الفطر، فسأله الداي عن رد الملك الفرنسي على رسالة الداي
فأساء القنصل الأدب في رده للداي، فما كان من الداي إلا أن صفعه وطرده من
القصر، فكتب القنصل إلى حكومته ما تم. فعدت ذلك إهانة وأخذت تستعد للغزو.
وكانت هذه هي الذريعة الظاهرة للاحتلال الفرنسي، أما السبب الحقيقي فكان
رغبة بولينياك رئيس الوزراء في عهد شارل العاشر، تحسين مركزه أمام الرأي
العام الفرنسي، إضافة طبعا للمطامع الاستعمارية الكثيرة.

أكملت فرنسا استعداداتها فأرسلت في 25 أيار 1830 م الموافق 1245 ه حملة
عسكرية ضخمة مؤلفة من 103 سفينة عسكرية وأربعمائة سفينة نقل تحمل العتاد
وأربعين ألف مقاتل. ونزلت هذه القوة على البر واحتلت موقع (سيدي فرج).

في 23 ذي الحجة من عام 1245 ه. وبعد معركة طاحنة بين الطرفين ومقاومة
عنيفة أبدتها القوات الجزائرية وتضحيات جسيمة قدمتها، انتصر الفرنسيون
ودخلوا مدينة الجزائر في (14 محرم 1246 ه/5 تموز 1830 م) واضطر الداي إلى
الاستسلام، وترك مدينة الجزائر واتجه إلى مصر حيث نزل بالاسكندرية. ثم
اتجه الفرنسيون إلى بقية الولايات فدخلوا وهران بعد أن انتصروا على واليها
العثماني حسن بك عام 1249. وقسنطينة عام 1253 بعد مقاومة واليها أحمد بك.
وانتهى الفرنسيون من احتلال كافة الجزائر عام 1255 ه.

يذكر أنه كان واضحا أن المهاجمين كانوا يتصورون أنفسهم وكأنهم يقومون بحرب
صليبية جديدة ضد المسلمين حتى إذا توقف الأسطول للراحة في جزيرة بالما
أعلن حاكمها الماركيز دي رومانا أياما من الفرح العام ابتهاجا


المقاومة الجزائرية:


جاب الخيالة الجزائريون أنحاء البلاد بسرعة كبيرة لإخبار السكان بالغزو
الفرنسي ودعوتهم الصعود إلى الجبهة. وجاء أكبر عدد من المقاومين. بعد ذلك
بنحو اسبوعين وفي 20 تموز 1830 م اجتمع زعماء القبائل في تامنفست، بينهم
الأمير محي الدين والد عبد القادر الجزائري عن منطقة معسكر، وأعلنوا بدء
المقاومة الوطنية. وفي 27 تشرين الثاني 1832 تمت مبايعة الأمير عبد القادر
الجزائري كأمير على كامل البلاد الجزائرية، وهو لم يتجاوز الرابعة
والعشرين من العمر. فحارب الجيش الفرنسي لمدة 17 عاما وامتاز ببراعته
الدبلوماسية وعبقريته الحربية، فعقد في البداية معاهدات مع الفرنسيين وطدت
مركزه كزعيم لاتحادات القبائل في الغرب. غير أنه ما لبث أن أعلن الحرب على
الفرنسيين عام 1839 ثم حقق توحيد العرب والبربر ضد المحتل استمرت مقاومة
الأمير عبد القادر الجزائري للفرنسيين حتى عام 1847 بعدما ألحق بالقوات
الفرنسية خسائر فادحة وكبيرة وبعدما أرسى مبادىء الدولة الحديثة في
الجزائر ضمن المناطق التي كانت تحت سيطرته.

لقد استسلم الأمير عبد القادر عندما هزم في إحدى المناورات والأساليب
الحربية التي استخدمها الجنرال الفرنسي بيجو الذي يعتبر المخطط الرئيسي
للحكم الفرنسي في الجزائر.

وعند استسلامه وطلبه الأمان اشترط الأمير على الجنرال لاموريسيير أن يتم
نقله مع حاشيته إلى بلد مسلم، فقبل الجنرال بشروط الأمير وقدم له سيفه
الخاص كضمان. وجاء دوق أومال من الجزائر العاصمة وهو الحاكم العام فيها
لإعطاء الأمان والتأكيد على احترام شرط الأمير الذي رفض كل العروض المغرية
التي قدمت له ليعيش في فرنسا.

في 26 تشرين الأول 1852 عرضت عليه السلطات الفرنسية، وهو في معتقله في قصر
أمبواز بعد أن أشادت بمناقبه أن يذهب إلى حيث يشاء. وفي 7 كانون الثاني
1853 م نقلته السفينة الحربية لابرادور مع عائلته وحاشيته إلى إسطمبول حيث
استقبل استقبالا حاشدا، واختار قصر «بروسا» مكانا لإقامته. وبعد ثلاث
سنوات قضاها هناك انتقل إلى دمشق التي استقبلته استقبال الفاتحين والذي لم
يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي. وبقي في دمشق إلىاستقبلته
استقبال الفاتحين والذي لم يحظ به من قبل سوى الناصر صلاح الدين الأيوبي.
وبقي في دمشق إلى أن توفي عام 1883م. بعد رحيل الأمير عبد القادر لم تهدأ
المقاومة ولم تتوقف، فما إن تهدأ ثورة، حتى تقوم حركة ثورية عارمة أخرى في
جهة ثانية وأهم هذه الثورات ووالحركات:

حركة ناصر بن شهرة عام 1267 ه.

حركة محمد الأمجد بن عبد الملك عام 1267 ه.


حركة محمد المقراني.

حركة الشيخ محمد أمزيان الحداد.

حركة أحمد بومرزاق. وقد تم إخماد هذه الثورة في عام 1288 ه. وبعدها ضعفت
حركة الجهاد الجزائري وخفت المقاومة بسبب ردات الفعل الوحشية من قبل
الفرنسيين والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية من قبل الفرنسيين
والتي تمثلت بعمليات الإبادة التامة والوحشية للمواطنين العزل الجزائريين،
وكذلك بسبب فقدان العنصر القيادي بعد عمليات القتل والحبس والنفي وغير ذلك
من الأساليب اللإنسانية.

لقد اتبعت السياسة الفرنسية الاستعمارية مصادرة الأراضي على نطاق واسع
وإعطاءها للمستوطنين الفرنسيين، واعتبرت الجزائر مقاطعة فرنسية.


بداية الصحوة الجزائرية :


بعد الحرب العالمية الأولى اجتاحت الشعوب المستعمرة بشكل عام روح وطنية
تتطلع الى الاستقلال كانت نتيجة للعديد من الأمور أهمها. أن بعضا من
الشباب الجزائريين كانوا يدرسون في فرنسا فتأثروا هناك بمبادىء الثورة
الفرنسية فحملوها معهم إلى بلادهم. ومنهم من كان يحارب مع الجيش الفرنسي
ضد المستعمر الألماني وهكذا.

وكان من هؤلاء الطلاب الذين درسوا في فرنسا مصالي الحاج الذي أسس في باريس
أول جريدة وطنية جزائرية بالتعاون مع الحزب الشيوعي الفرنسي.وكان هناك ثمة
مجموعات أخرى من الجزائريين الذين تعلموا في فرنسا وكان اتجاههم أكثر
اعتدالا من خط مصالي الحاج وأهمهم فرحات عباس.

وامتازت سنوات ما قبل الحرب العالمية الثانية مباشرة بنهوض وطني متزايد
لعبت فيه القوى الدينية بزعامة عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء
المسلمين دورا بارزا في إعادة روح الوحدة الإيمانية والإسلامية إلى الشعب
الجزائري وعلماءه حيث وحد كلمتهم وجمعها.

لقد أثمرت الدروس التي كان يلقيها الشيخ ابن باديس في جامع سيدي الأخضر
بقسنطينة، وبدا أثرها في المجتمع، وأثمرت في المقالات التي كان يكتبها في
«الشهاب» وفي «المرصاد» وبانت نتائجها في كافة أرجاء الجزائر.

فبعد إنزال قوات الحلفاء في شمالي أفريقيا عام 1942 قامت جماعة فرحات عباس
بتقديم مذكرة إلى السلطات الفرنسية والقيادة الحليفة تطالب بإنشاء جمعية
تأسيسية جزائرية على أساس حق الانتخاب الشامل. وأعقب هذه المطالب التي
تجاهلتها السلطات الفرنسية صدور «بيان الشعب الجزائري» في مطلع 1943 الذي
دعا لاصلاحات فورية من بينها اعتبار اللغة العربية رسمية على الفور. وفي
شهر أيار 1943 طرحت مقترحات جديدة تدعو إلى قيام دولة جزائرية على أن
يعقبها اتحاد شمالي أفريقيا. وقد رفضت الادارة الفرنسية جميع تلك
المقترحات.

وعلى إثر زيارة ديغول للجزائر في عام 1942، منحت الجزائر نظاما جديدا وضع
على أساس الحل الوسط، غير أنه لم يرضى الجزائريين ولا المستوطنين
الفرنسيين. وبعد مدة أسس فرحات عباس جماعة «أصدقاء البيان والحرية» لتعمل
من أجل جمهورية جزائرية تتمتع بالحكم الذاتي وتقيم علاقة فدرالية مع فرنسا.

وكان عام 1945 منعطفا حاسما في تاريخ الجزائر الحديث، إذ أقدم الفرنسيون
على قمع مظاهرات سطيف بصورة عنيفة أسفرت عن مقتل الآلاف من الجزائريين،
وحلوا التكتلات الوطنية التي صارت تقتنع أكثر فأكثر بأن القوة هي السبيل
الوحيد لتحقيق مطالبها.

ومع ذلك، فقد حاول الجانبان مرة أخرى إيجاد حلول سياسية، غير أنها كانت
تصطدم دائما بتصلب المستوطنين الفرنسيين الذين راحوا يقومون بأعمال وحشية
ضد الشعب الجزائري.وفي مطلع عام 1947 شكل شباب أعضاء في «حركة انتصار
الحريات الديمقراطية» (التي أسسها مصالي الحاج بعد أحداث 1945) ما سمي
«بالمنظمة السرية» التي بدأت بجمع الأسلحة والأموال وببناء شبكة خلايا عبر
الجزائر، استعدادا لانتفاضة مسلحة عارمة وإنشاء حكومة ثورية، وبعدسنتين من
العمل السري الدؤوب باتت المنظمة جاهزة للقيام بالمطلوب، فقامت بالعديد من
العمليات الثورية في وهران، ثم اكتشفت هذه الحركة فيما بعد ولوحق قادتها
فمنهم من سجن ومنهم من هرب إلى خارج الجزائر كأحمد بن بلة الذي لجأ إلى
القاهرة عام 1952. وفي هذه الأثناء كانت صفوف الحركة الديمقراطية لأنصار
الحرية قد انقسمت على بعضها ففريق لا يرى عملا خارج دائرة شخصية مصالي
الحاج وفريق آخر يرى غير ذلك الى هذا النزاع أدى تشكيل لجنة جديدة برئاسة
محمد بوضياف ومؤلفة من تسعة أشخاص مهمتهم إشعال الثورة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احساس
مراقبة منتدى
مراقبة منتدى
احساس

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 21964
العمر العمر : 30
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : الآن أدرس
المزاج المزاج : مشتاقة
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 24719
السٌّمعَة السٌّمعَة : 156
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : بحث حول المملكة المغربية C13e6510
بحث حول المملكة المغربية 4q1mz4
بحث حول المملكة المغربية 14spkja
النشاط و التواجد

بحث حول المملكة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول المملكة المغربية   بحث حول المملكة المغربية Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 10:24 am

الله
يعطيك
العافيهـ
على
الطرح
الجميل
والمفيد
تقبل
مروري


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحث حول المملكة المغربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
»  الطنجية المغربية المراكشية
» البريوات المغربية بالدجاج و اللوز
»  نكت بالدارجة المغربية من الفرن ............جددددديييييد
» البسطيلة المغربية بالسمك و بلح البحر
» بلد المغرب والصور لمدينة افران المغربية
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية :: 
كايبا الاقسام التعليمية و التربوية
 :: 
منتدى البحوث و المذكرات
-
انتقل الى: