منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك



 
الرئيسيةموقع المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
فوائد عسل السدر الاصلي
برنامج WebcamMax 7.1.8.8 Portable لإضافة أروع التأثيرات الطريفة للكاميرا
برنامج code de la route خاص بمدارس تعليم السياقة في الجزائر
exposé sur IEEE 802.11C
Oil Movement, Storage and Troubleshooting 2018
لعبة GTA San Andreas بحجم 5 ميقا
Tekken 3 لعبة القتال الرائعة 30 ميغا فقط
فيفا 2010 كامله جاهزة للتحميل المباشرfifa 2010 full مضغوطة بحجم 32 ميجا فقط
برنامج فتح ملفات اوفيس 2007 بواسطة اوفيس 2003
دورة في المعايير والضوابط الشرعية للتسهيلات الأئتمانية الإسلامي
السبت فبراير 04, 2023 8:26 pm
الأحد أبريل 17, 2022 10:37 pm
الأحد أبريل 17, 2022 9:44 pm
الأربعاء سبتمبر 26, 2018 12:36 am
الأحد نوفمبر 05, 2017 1:08 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:29 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:22 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:15 pm
السبت أكتوبر 28, 2017 9:09 am
الأربعاء أكتوبر 25, 2017 2:38 pm











شاطر | 
 

 البطل الصغير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس
مراقبة مميزة
مراقبة مميزة
شمس

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/08/2010
مواضيع العضو مواضيع العضو : 4947
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : جامعية
المزاج المزاج : مرح
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 7213
السٌّمعَة السٌّمعَة : 13
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : البطل الصغير C13e6510
البطل الصغير 4q1mz4
البطل الصغير Imagesqtbn

مشرفة المميزة

البطل الصغير Empty
مُساهمةموضوع: البطل الصغير   البطل الصغير Emptyالخميس أكتوبر 14, 2010 4:21 pm

البطل الصغير .


كان يوم جمعة عقب خروج المصليّن من الجوامع . انتشر الصبيّة في الزقاق و الحواري ، و أنا واحدُ من هؤلاء الصبيّة الذين شدوّا نهاية قمصانهم إلى وجوههم ملثميّن إياها بها ، يضغطون على حجارة ألتقطوها من على أطراف الشوراع ، مفتتة قُدّتْ من حجارة أكبر حجماً و أثقل وزناً . عبرتُ إلى الرصيف المقابل ، الذي غُرِسَ بالأشجار الفارعة الظليلة . كان الطريق ضيّقاً و كانت سيّارته الرصاصيّة اللامعة تحت الشمس تصطف هنالك بين مجموع السيّارات الأخرى . عندما تقدمتُ بضعة خطوات من السيارة ، شعرتُ بذنب ٍ صغير ، فالسماء تظلُّ لا تمنح الأعطيات و لا تهب المال الذي يمكّنهُ من أن يبتاع هذه السيارة الفخمة ، هذا إذا لم نفترض أنه بذل جهداً و تعباً كبيرين للحصول عليها ، لكن ذلك كله تقلّصَ من ذنب ٍ صغير إلى لا شيء ، عندما لاحَ لي وجه أمي الجميل ، و التي ترقدُ الآن تحت التراب ، ذهبتْ إلى العالم الآخر من غير أن تقول لنا كلمة وداع واحدة أو أن تبكي و تذرف الدموع لمُصابِها على الأقل . كانت أمي مصابة بمرض السكري ، و لا يفوتني أنها ليلتها قد ألمحتْ إلى أن ضغط دمها قد ارتفع ، و من الأجدر الإشارة إلى أن أمي كانت من تلك الفئة القليلة من الناس الذين لا حدّ لمكابرتهم على الأوجاع و صبرهم على الشدائد ، و ظنيّ في هذه اللحظة أنها لو أحسّتْ بقرب ساعتها ، لاكتفتْ بتحريك كفّها أو الغمز بعينها ، و ذلك لكي لا يشعر أقرب الناس إليها و لو بالشعور فقط ، أنها تعاني و تتألم . داهم المستوطنون بيوت كثيرة ، قذفوا محتويّاتها خارجاً ، و أذكرُ مرة ً حديثاً لصديقي مفاده ، أنهم بقوا في العراء يلتحفون السماء [/size]
و يتفادون نظرات السابلة ، يتقبّلونَ صدقات الجيران طيلة الأسبوع الأخير في رمضان . لقد أفطروا و تسحروّا في العراء ، و لما حلّ العيد لم يشعروا قط ببهجته و جوه الإحتفالي .

ليلتها كان دويّ قنابل الصوت كافيّاً لإفزاع و إرهاب سكان مدينة بحالها و ليس سكان حي صغير و حسب ، حيث لفّ الدخان شوارع الحيّ ، كأنما الشارع بالمقبرة التي يتفرّع إليها و المدرسة التي لم تنجوا من هجوم المستوطنين عليها ، أضحتْ سماءً بصفحة صقيلة تكاثفتْ عليها سحبٌ سوداء تنذرُ بعاصفة ٍ قريبة ٍ هوجاء . منذ زمن لم يتسع في حيّنا إلا رقعة نهضتْ فوقها المقبرة ، و هذه أيضاً لم تسلم من التخريب الذي أقدمَ عليه المستوطنون . فكسروّا الشواهد و حفروا القبور مخرجينَ الجثث كرة ً ثانية ، فأهانوا الأموات مثلما أهانوا من قبلهم الأحياء . فكرتُ بلا جدوى محاولتي تلك ، و أن تهشيم زجاج سيارة لن يُصلح شيئاً مما أُفسِد و خُرَّب . فقد بِتُّ على قناعة ، و عن تجربة عشتها أقول ، أن قتل الإنسان معنويّاً و تكسيره من الداخل أشدُ وطأة ً من إطلاق النار عليه و إرداءه قتيلاً . روادتني الرغبة بأن أعود من حيث أتيت ، عندما أبصرتُ اثنين من رفاقي ، كانوا يراقبون تصرفاتي و يتحينون الفرصة لكي لا أنصرفَ عن الإندفاع في ذاك الإتجاه . كانوا رفاقاً أحببتهم و قد قضينا معاً نجري و نلعب و نتحدث ساعات طوال . لكني موقن بأن هو ، نعم هو و لا أحد غيره . الشخص الذي كان يقف وراء كل ما جرى . مجنون ؟ . لم تعُد صفة الجنون هذه تزعجني ، فقد رحل أغلى مخلوق يمكنه أن يناديني محسسّاً إياي يوماً ما ، أنني اقترفتُ ذنباً لا يُغتفر و أنني كنتُ أقرب إلى الجنون مني إلى العقل . ها هو يخرج ، و هل لي أن أخطأه أو أشبّه عليه ؟! . يركبُ سيارته و يحلُّ الكوابح ، فتنزلق على الإسفلت ، إلا أنه يتوقف حينما نتراءى له ُ ، حاملينَ بالحجارة الصغيرة في أيدينا . يمدُّ رأسه من النافذة و يصيح بكلمة نابية بأعلى صوته و آخر ما أبدعته قريحته و أفرزهُ حقده . لم أتراجع خطوة إلى الوراء ، شعرتُ بقدميَّ تنغرسان في الإسفلت ، كأنما شجرة تخترقُ أغصانها أسلاك السيّاج و تطلُّ أفرعها من فوق السور العالي

- يا عربي يا كلب ! ، أنت تفكّر أن حجرك راح يخوّفني ؟ ها !
لزمتُ الصمت و لم أفه بكلمة واحدة ، مثلما فعلتْ أمي التي لم تنطق بكلمة واحدة و قد صِرتً على بعد خطوات قليلة من الذهاب إليها . أمي ، أريد أمي .

- يعني أنت الظاهر أنك رجل و تريد أن تُظهر لي شجاعتك و بطولتك بحجارة تلُمّها من الشارع .. يا ابن الشوارع !

لم أعد أسمعك ، أرى شفاهك تتحرك و عربيّة غريبة مكسّرة لا أستسيغها .

- طيب .. جنتْ على نفسها براقش !

قالها و هو يدوّر بالمقود و يضغط بكلتا قدميه على دوّاسة البنزين ثم أردف مُغضِباً كأنما يتمتم لنفسه :

- عرب ! ، أينما أدرتَ رأسك وقع بصرك عليهم ، يمين شمال فوق تحت ..

اندفعتْ السيارة منطقلة نحونا بأقصى سرعتها بعد أن صرّتْ الكوابح الخلفيّة على الإسفلت ، مُصدِرة ً بذلك صوت إحتكاكها و دورانها الشديد ، كأنما هي تختنق و تتملّص من الغرق في الإسفلت .

و لا أتذكّر ماذا وقع لي بعد ذلك ، فهذا كان آخر ما رأيتُه قبل أن أحس بنفسي قد ارتفعتْ عدّة أقدام إلى الأعلى ، بعد أن أحسستُ بالهيكل البارد ينغرز في لحمي ثم ارتطمتُ بعد ذلك بالأرض . و قد كانوا هم يتحلقوّن حولي ، لا أدري منذ متى ؟ و من أين بالضبط خرجوا ؟ ، كأن الأرض انشقّتْ عنهم .

لكن ما يورثني الآن شعوراً بالعزاء ، هو أنني قَدِرتُ على أن أرمي بالحجر نحو الزجاج الخلفي و أحدِثَ به كسراً ، و ذلك و أنا لا أزال مُلقىً بالهواء .

" الواحد منكم لم تنشّق عنه البيضة بعدْ إلا و ينصّب نفسه بطلاً .. عفاريت ! "

هذا آخر ما قُدِّرَ للمستوطن أن يبوح به و يداه لا تزالان على المقود ، عندما تناهى إليه صوت قرع على الزجاج ، و حينما التفتَ هاله فرادة المنظر . كان جسماً شفافاً يحلّق على قدر كبير من الشبه من ملامح الصبي الذي دهسه قبل لحظات ، شاهده يلوّح بيديّه الأثنتين إلى ناحيّة ٍ ما مجهولة ، فتتجمّع أجساد أخرى لها نفس الصفات بلا لون و لا [/size]
شكل ٍ محددين . يَصحُ أن نطلقَ عليها أرواح أناس ماتوا ثم بدأووا جميعهم في وقت ٍ واحد بالدقّ على زجاج الشبابيّك ، يدقون .. يدقوّن .. يدقون .


تحياتي لكم
شمس المنتدى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
I miss y0u
مراقبة منتدى
مراقبة منتدى
I miss y0u

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/05/2009
مواضيع العضو مواضيع العضو : 4859
العمر العمر : 34
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 6820
السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : البطل الصغير C13e6510
البطل الصغير 4q1mz4
البطل الصغير 20k249j
الحضور الدائم

البطل الصغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطل الصغير   البطل الصغير Emptyالجمعة أكتوبر 15, 2010 8:41 pm

شمس

تسلمين ع القصة
شكرا وبارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة مميزة
مراقبة مميزة
شمس

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/08/2010
مواضيع العضو مواضيع العضو : 4947
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : جامعية
المزاج المزاج : مرح
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 7213
السٌّمعَة السٌّمعَة : 13
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : البطل الصغير C13e6510
البطل الصغير 4q1mz4
البطل الصغير Imagesqtbn

مشرفة المميزة

البطل الصغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطل الصغير   البطل الصغير Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 4:37 pm

و فيكي بركة شكرا جزيلا لكي
البطل الصغير 486744

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزي إيماني

البطل الصغير Master10
عزي إيماني

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 22266
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : صاحب مقهى انترنت Al King Cyber Café
المزاج المزاج : i am very cool
الدولة الدولة : الجزائــــــــر
نقاط نقاط : 26284
السٌّمعَة السٌّمعَة : 134
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : البطل الصغير C13e6510
البطل الصغير 4q1mz4
البطل الصغير M8l9gl
وسام الجدارة

البطل الصغير Empty
http://www.emanway.com/
مُساهمةموضوع: رد: البطل الصغير   البطل الصغير Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 5:10 pm

قصة رائعة و مفيدة شمس المنتدى

ننتظر ابداااعاتك الرائعة المميزة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس
مراقبة مميزة
مراقبة مميزة
شمس

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 12/08/2010
مواضيع العضو مواضيع العضو : 4947
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : جامعية
المزاج المزاج : مرح
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 7213
السٌّمعَة السٌّمعَة : 13
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : البطل الصغير C13e6510
البطل الصغير 4q1mz4
البطل الصغير Imagesqtbn

مشرفة المميزة

البطل الصغير Empty
مُساهمةموضوع: رد: البطل الصغير   البطل الصغير Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 5:19 pm

شكرا ع الطله
البطل الصغير 472937

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البطل الصغير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» البطل الجزائري قرني يعود عن اعتزاله
» قصة مؤثرة جدا .. عن ام وطفلها الصغير في بيتهم باب ... !!!!
» انا الصغير ...
» صور اخي الصغير
» عندما يجرحون قلبك الصغير
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية :: 
كايبا الاقسام العامة
 :: 
منتدى القصص و العبر
-
انتقل الى: