الجزائر مهددة بتجميد عضويتها في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين

هدد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين الاتحادية
الجزائرية بعقوبات قد تصل إلى تعليق عضويتها بسبب عدد من المشاكل الداخلية، مع
بداية أعمال الجمعية العامة للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" في
العاصمة الشيلية سانتياغو.

وفي اجتماعات شهدت مشاركة وفود
48
دولة من
مختلف
قارات العالم، أضحى الاتحاد الجزائري والذي يرأسه مراد
مازار
مهدد بإيقاف عضويته بسبب عدم تقديمه لمحصلة العمل في
السنوات
الأخيرة.
وأبدى صنديد الحكم الدولي السابق وسكرتير
الاتحاد
بالجزائر عدم علمه بالتطورات بسبب انشغاله بالقضية ما يعني
أن
الوفد الجزائري غير مشارك في أعمال الدورة أو ليس على
علم
بذلك.
يسعى الفيفبرو خلال الاجتماعات الحالية إلى إيجاد حلول
عملية لعديد
من المشاكل التي تسود اللعبة في الفترة الحالية وتطبيقها من خلال
الجمعيات
الأعضاء
في الفيفبرو وهو ما أكده تيو فان سيغلن سكرتير عام
الاتحاد.
كما أكد فان سيغلن رغبته في تقدم الفيفبرو
خطوة
كبيرة الى الأمام كمنظمة عالمية في مجال الاحتراف مشيراً
إلي
رغبة الفيفبرو في مساندة ودعم أعضاء الجمعية بطريقة
احترافية.
للإشارة فإن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين
هو
هيئة معترف بها بشكل نقابة تدافع عن حقوق اللاعبين،
وكانت
الجزائر ترأس المنطقة الإفريقية قبل أن ينتزع منها ذلك
العام
الماضي.
أزمة الكرة متواصلة وحداج في
فرنسا
في الوقت الذي تتواجد فيه الكرة الجزائرية في مفترق الطرق
عقب الفوضى
الكبيرة على مستوى بطولة القسم الاول واللخبطة العشوائية بتعديل
الرزنامة، ثم
العودة الى الرزنامة القديمة التي أجبرت الرابطة والفاف على الانصياع
اثر اجتماع
الوزير مع رؤساء الاندية، لم يتضح اي رأي لرئيس الفاف عبد الحميد
حداج
بسبب تواجده بفرنسا لأسباب قيل إنها خاصة حسب المصدر.