منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك



 
الرئيسيةموقع المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
فوائد عسل السدر الاصلي
برنامج WebcamMax 7.1.8.8 Portable لإضافة أروع التأثيرات الطريفة للكاميرا
برنامج code de la route خاص بمدارس تعليم السياقة في الجزائر
exposé sur IEEE 802.11C
Oil Movement, Storage and Troubleshooting 2018
لعبة GTA San Andreas بحجم 5 ميقا
Tekken 3 لعبة القتال الرائعة 30 ميغا فقط
فيفا 2010 كامله جاهزة للتحميل المباشرfifa 2010 full مضغوطة بحجم 32 ميجا فقط
برنامج فتح ملفات اوفيس 2007 بواسطة اوفيس 2003
دورة في المعايير والضوابط الشرعية للتسهيلات الأئتمانية الإسلامي
السبت فبراير 04, 2023 8:26 pm
الأحد أبريل 17, 2022 10:37 pm
الأحد أبريل 17, 2022 9:44 pm
الأربعاء سبتمبر 26, 2018 12:36 am
الأحد نوفمبر 05, 2017 1:08 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:29 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:22 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:15 pm
السبت أكتوبر 28, 2017 9:09 am
الأربعاء أكتوبر 25, 2017 2:38 pm











شاطر | 
 

 بحث حول الازمة الاقتصادية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزي إيماني

بحث حول الازمة الاقتصادية Master10
عزي إيماني

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 22266
العمر العمر : 35
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : صاحب مقهى انترنت Al King Cyber Café
المزاج المزاج : i am very cool
الدولة الدولة : الجزائــــــــر
نقاط نقاط : 26284
السٌّمعَة السٌّمعَة : 134
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : بحث حول الازمة الاقتصادية C13e6510
بحث حول الازمة الاقتصادية 4q1mz4
بحث حول الازمة الاقتصادية M8l9gl
وسام الجدارة

بحث حول الازمة الاقتصادية Empty
http://www.emanway.com/
مُساهمةموضوع: بحث حول الازمة الاقتصادية   بحث حول الازمة الاقتصادية Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 7:01 pm

الأزمة اقتصادية

تشهد الولايات المتحدة أزمة مالية عنيفة انتقلت عدواها إلى الأسواق
المالية لمختلف الدول وبات علاجها عسيرا. ولم تعد الأزمة الأميركية
الحالية جزئية تقتصر على العقارات بل أصبحت شاملة تؤثر مباشرة على
الاستهلاك الفردي الذي يشكل ثلاثة أرباع الاقتصاد الأميركي وهو بالتالي
الأساس الذي ترتكز عليه حسابات معدلات النمو.
ولا تأتي الأزمات المالية من فراغ بل تتفاعل مع الوضع الاقتصادي الكلي
الذي يعاني في الولايات المتحدة من مشاكل خطيرة في مقدمتها عجز
الميزانية واختلال الميزان التجاري وتفاقم المديونية الخاصة والعامة
إضافة إلى الارتفاع المستمر لمؤشرات البطالة والتضخم والفقر.
وفي يناير/كانون الثاني من العام الحالي خسر مؤشرات الأسهم الأميركية
داو جونز 4.6% وناسداك 9.9% لكن ارتفاع هذه النسبة أو تلك لا تعكس
بالضرورة درجة خطورة الوضع الاقتصادي والمالي الأميركي الحالي. ففي
أكتوبر /تشرين الأول عام 1987 سجل داو جونز هبوطا هائلا قدره 22.6%
أي بنسبة تفوق بكثير النسبة الحالية ومع ذلك فأن الأزمة الراهنة اخطر
لأنها نجمت عن تراجع الاستهلاك الفردي في حين كان ارتفاع أسعار الفائدة
السبب الأساس في أزمة 1987.
تداعيات انهيار قيم العقارات
ما أن انفجرت فقاعة الإنترنت في عام 2000 حتى ظهرت فقاعة أخرى ترتبط
بالقطاع العقاري. ومنذ ذلك العام أخذت قيم العقارات وبالتالي أسهم
الشركات العقارية المسجلة بالبورصة بالارتفاع بصورة مستمرة في جميع
أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة حتى بات شراء العقار أفضل أنواع
الاستثمار في حين أن الأنشطة الأخرى بما فيها التكنولوجيا الحديثة
معرضة للخسارة.
أقبل الأميركيون على شراء العقارات بهدف السكن أو الاستثمار
الطويل الأجل أو المضاربة واتسعت التسهيلات العقارية إلى درجة أن
المصارف منحت قروضا حتى للأفراد غير القادرين على سداد ديونهم

وأقبل الأميركيون أفرادا وشركات على شراء العقارات بهدف السكن أو
الاستثمار الطويل الأجل أو المضاربة. واتسعت التسهيلات العقارية إلى
درجة أن المصارف منحت قروضا حتى للأفراد غير القادرين على سداد ديونهم
بسبب دخولهم الضعيفة.
وانتفخت الفقاعة العقارية حتى وصلت إلى ذروتها فانفجرت في صيف عام 2007
حيث هبطت قيمة العقارات ولم يعد الأفراد قادرين على سداد ديونهم حتى
بعد بيع عقاراتهم المرهونة. وفقد أكثر من مليوني أميركي ملكيتهم
العقارية وأصبحوا مكبلين بالالتزامات المالية طيلة حياتهم. ونتيجة
لتضرر المصارف الدائنة نتيجة عدم سداد المقترضين لقروضهم هبطت قيم
أسهمها في البورصة وأعلنت شركات عقارية عديدة عن إفلاسها.
ولكن انهيار القيم لم يتوقف عند العقارات بل امتد إلى أسواق المالية
وجميع القطاعات. في عام 2000 لم يقد انفجار فقاعة الإنترنت بعد انتفاخ
دام نحو عشر سنوات إلى أزمة مالية شاملة أو إلى تخوف من حدوث كساد
اقتصادي لأن من يشتري جهاز الكمبيوتر لا يهدف عادة الاستثمار أو
المضاربة ولا يحتاج إلى الاقتراض بينما انفق الأفراد جميع مدخراتهم
واقترضوا لشراء العقارات. وبناء على ذلك تختلف الآثار المالية
والاقتصادية المترتبة عن هبوط أسعار العقار عن تلك المترتبة عن هبوط
أسعار الكمبيوتر اختلافا كثيرا. وأدى انفجار الفقاعة العقارية إلى
تراجع الاستهلاك اليومي وبالتالي إلى ظهور ملامح الكساد.
المعالجة وحدودها
الإدارة الأميركية قررت تخصيص نحو 150 مليار دولار من خلال خطة
حوافز مالية تتضمن إعفاءات ضريبية مدتها سنتين منها 100 مليار
للأفراد و 50 مليار للشركات دعما للاقتصاد

قررت الإدارة الأميركية تخصيص نحو 150 مليار دولار من خلال خطة حوافز
مالية تتضمن إعفاءات ضريبية مدتها سنتين منها 100 مليار للأفراد و 50
مليار للشركات. يهدف هذا الإجراء إلى زيادة الاستهلاك لتنشيط الاقتصاد.
ولكن هذا المبلغ لا يغطي سوى 1.5% من الديون الفردية العقارية و 0.3%
من ديون الشركات وبالتالي لا يكفي لمعالجة الأزمة مما يفسر استمرار
هبوط المؤشر العام في البوصات العالمية بعد إعلان هذه الحوافز المالية.
كما أجرى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تعديلا
على أسعار الفائدة قدره 0.50 نقطة مئوية لتصل النسبة إلى 3%. ويهدف هذا
الإجراء إلى تسهيل اللجوء إلى القروض المصرفية للاستثمار وحث الأفراد
على زيادة الإنفاق.
ودخلت الولايات المتحدة في دوامة الأزمات المالية التي تستوجب في كل
مرة تقليص سعر الفائدة وسيفقد البنك المركزي أحد أهم أدواته لمعالجة
هبوط قيم الأسهم عندما يصل سعر الفائدة إلى الصفر كما هو الحال في
اليابان.
وكان سعر الفائدة الأميركية في عام 2007 بمقدار 4.2% ونسبة التضخم 3.2%
أي أن السعر الحقيقي للفائدة (السعر الاسمي بعد طرح نسبة التضخم)
إيجابي قدره 1%. وفي مطلع عام 2008 وبسبب الأزمة المالية الأخيرة انخفض
سعر الفائدة إلى 3% وارتفع معدل التضخم إلى 4.1% ليصبح سعر الفائدة
الحقيقي سلبيا قدره - 1.1%.
قد يتصور البعض بأن طائرات آسيوية وخليجية ستحوم فوق ول ستريت لتقذف
أطنانا من الدولارات على السوق بهدف تهدئته. والواقع لا يخلو هذا
التصور من الصحة. وهكذا تستفيد الولايات المتحدة من ارتفاع أسعار النفط
الذي أدى إلى ظهور فوائض مالية لا تستوعبها أسواق الخليج. ولكن على
افتراض كون الأزمة الأميركية مالية فقط فأنها تستوجب رصد مبالغ طائلة
لمواجهتها.
فعلى سبيل المثال الديون الفردية الأميركية الناجمة عن الأزمة العقارية
تمثل 6.6 تريليونات دولار أي ما يعادل إيرادات النفط السعودية لمدة 55
سنة. وبالتالي فأن قدرة الخليجيين وكذلك الآسيويين على مواجهة الأزمة
الأمريكية محدودة جدا.
بالنتيجة النهائية فإن الاحتلال العسكري للبلدان يصبح حلا إضافيا
لتحريك الاقتصاد الأميركي من زاويتين الأولى الإنفاق العسكري
والاستفادة من قدرات البلد المحتل لتحسين الوضع الاقتصادي الأميركي
كاستغلال النفط العراقي وفق عقود مشاركة الإنتاج.
انتقال العدوى
على إثر هبوط قيم الأسهم في ول ستريت انخفض المؤشر العام للقيم بنسبة
7.1% في فرانكفورت و 6.8% في باريس و 5.4% في لندن و 7.5% في مدريد و
3.8% في طوكيو و 5.1% في شنغهاي و 6% في ساوباولو و 9.8% في الرياض و
9.4% في دبي و 3% في بيروت و 4.2% في القاهرة.
عدوى الأزمة الأميركية انتقلت إلى جميع أنحاء العالم مع أن نسبة
التراجع لم تكن على وتيرة واحدة فهبط المؤشر العام حتى في دول لا
توجد فيها استثمارات أميركية في البورصة كالسعودية بنسبة تفوق
هبوط المؤشر العام في بلدان أخرى

وانتقلت عدوى الأزمة الأميركية إلى جميع أنحاء العالم مع ملاحظة أن
نسبة التراجع لم تكن على وتيرة واحدة. وهبط المؤشر العام حتى في دول لا
توجد فيها استثمارات أميركية في البورصة كالسعودية بنسبة تفوق هبوط
المؤشر العام في بلدان أخرى لا تضع قيودا على الاستثمارات الأجنبية
ومن بينها الأميركية كأوروبا.
كان انفجار الفقاعة العقارية الأميركية عاملا مهما لهبوط أسهم
الشركات الأخرى غير العاملة في القطاع العقاري. في حين لا وجود لمثل
هذا العامل في دول أخرى ومع ذلك هبطت أسهم شركاتها العقارية وغير
العقارية. الأسهم التي أصابها تدهور شديد في الخليج لا علاقة لها
بالأنشطة العقارية بل بالاستثمارات البتروكيمياوية أي بسلع التجارة
الخارجية. وحتى على افتراض معاناة القطاع العقاري من مشاكل مالية على
الصعيد العالمي فمن غير المعقول أن تستفحل الأزمة وتنهار الأسهم في
العالم في نفس اليوم إذ أن الأسواق المالية في المدن المذكورة أعلاه
ليست فروعا لوول ستريت.
وانطلاقا من هذا الملاحظات العامة يمكن تحليل عالمية الأزمة المالية
بالاعتماد على ثلاثة عوامل يتعلق العاملان الأول والثاني بمختلف بلدان
العالم ويرتبط العامل الثالث بالدول التي تتبع سياستها النقدية نظام
الصرف الثابت مقابل الدولار. وتصب جميع العوامل في محور واحد وهو فقدان
الثقة بالسياسة الاقتصادية الأميركية.
العامل الأول والأساس هو ظهور بوادر الكساد الاقتصادي في الولايات
المتحدة الأمر الذي ينعكس على صادرات البلدان الأخرى وعلى أسواقها
المالية. فالولايات المتحدة اكبر مستورد في العالم حيث بلغت وارداتها
السلعية 1919 مليار دولار أي 15.5% من الواردات العالمية (إحصاءات
التجارة الخارجية لعام 2006 الصادرة عن منظمة التجارة العالمية).
أما العامل الثاني فهو تعويض الخسارة حيث اعتاد بعض أصحاب رؤوس الأموال
الاستثمار في عدة أسواق مالية في آن واحد. فإذا تعرضت أسهمهم في دولة
ما للخسارة فأن أسهمهم في دولة أخرى قد لا تصيبها خسارة.
وفي حالات معينة عندما تهبط أسهمهم في دولة ما فسوف يسحبون أموالهم
المستثمرة في دولة أخرى لتعويض الخسارة أو لتفادي خسارة ثانية. وتتم
عمليات السحب الجماعي في الساعات الأولى من اليوم الأول لخسارتهم.
في بعض البلدان العربية كمصر والسعودية هبط المؤشر العام بسبب هذه
العمليات التي قام بها مستثمرون في هذين البلدين نتيجة خسارتهم في ول
ستريت.
وفيما يتعلق بالعامل الثالث قيتمثل بالخوف من هبوط جديد وحاد لسعر صرف
الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسة الأخرى. وهبطت قيم الأسهم بين
مطلع عام 1987 ومطلع عام 2008 في الولايات المتحدة سبع مرات بنسب
عالية.
وفي كل مرة يتراجع سعر صرف الدولار مقابل العملات الأوروبية بسبب لجوء
البنك المركزي الأميركي إلى تخفيض أسعار الفائدة.
وهذا التراجع يعني خسارة نقدية للاستثمارات بالدولار سواء في الولايات
المتحدة أم خارجها. وتحدث هذه الخسارة أيضا وبنفس النسبة في البلدان
التي تعتمد عملاتها المحلية على سعر صرف ثابت أمام الدولار كما هو حال
غالبية أقطار مجلس التعاون الخليجي. وعلى هذا الأساس فأن أية أزمة
مالية في الولايات المتحدة تقود إلى سحب استثمارات من هذه الأقطار
لتتوطن في دول أخرى ذات عملات معومة كأوروبا وبلدان جنوب شرق آسيا.
الأزمة اقتصادية
الأزمة في الولايات المتحدة لا تقتصر على قيم الأسهم بل تشمل
الاقتصاد الحقيقي برمته فهي أزمة اقتصادية بدأت منذ عدة سنوات
ولا تزال في طور الاستفحال
لا تقتصر الأزمة في الولايات المتحدة على قيم الأسهم بل تشمل الاقتصاد
الحقيقي برمته فهي أزمة اقتصادية بدأت منذ عدة سنوات ولا تزال في طور
الاستفحال. أنها ليست حكومية فقط بل تمتد لتشمل الشركات والأفراد. يمكن
إبراز معالمها في النقاط التالية:
1- العجز التجاري: منذ عام 1971 لم يسجل الميزان التجاري أي فائض بل
عجز يزداد سنويا وصل في عام 2006 إلى 758 مليار دولار. ويعود السبب
الأساس إلى عدم قدرة الجهاز الإنتاجي خاصة السلعي على تلبية الاستهلاك.
2- عجز الميزانية: لا يزال العجز المالي مرتفعا حيث قدر في ميزانية
عام 2008 بمبلغ 410 مليار دولار أي 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
بلا شك يتعين الاهتمام بالتوازنات الاقتصادية وليس بالتوازنات المالية.

في الولايات المتحدة يغلب الطابع العسكري على النفقات العامة والطابع
السياسي على الضرائب. لا يهدف الإنفاق العام إلى التشغيل بقدر ما يهدف
إلى تمويل العمليات الحربية الخارجية. كما أن الضرائب تستخدم كوسيلة
للحصول على أصوات الناخبين بدلا من الحصول على إيرادات لتمويل العجز
المالي.
إحصاءات وزارة الخزانة الأميركية أظهرت ارتفاع الديون الحكومية
من 4.3 تريليونات دولار في عام 1990 إلى 8.4 تريليونات دولار في
2003 لتبلغ 8.9 تريليونات دولار في عام 2007

3- المديونية: أظهرت إحصاءات وزارة الخزانة الأميركية ارتفاع الديون
الحكومية (الإدارة المركزية والإدارات المحلية) من 4.3 تريليونات دولار
في عام 1990 إلى 8.4 تريليونات دولار في عام 2003 وإلى 8.9 تريليونات
دولار في عام 2007. وأصبحت هذه الديون العامة تشكل 64% من الناتج
المحلي الإجمالي. وبذلك يمكن تصنيف الولايات المتحدة ضمن الدول التي
تعاني بشدة من ديونها العامة. يعادل حجم هذه الديون عشرة أضعاف الناتج
المحلي الإجمالي لجميع الدول العربية ويعادل ثلاثة أضعاف الديون
الخارجية للدول النامية.
ولا يتوقف ثقل المديونية الأمريكية على الإدارات الحكومية بل يشمل
الأفراد والشركات أيضا. فقد بلغت الديون الفردية 9.2 تريليونات دولار
منها ديون عقارية سبقت الإشارة إليها بمبلغ 6.6 تريليونات دولار. أن
هذه الديون العقارية التي ساهمت مساهمة فاعلة في الأزمة المالية
الحالية وتشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. أما ديون
الشركات فتحتل المرتبة الأولى من حيث حجمها البالغ 18.4 تريليون دولار.
وبذلك يكون المجموع الكلي 36 تريليون دولار أي ثلاثة أضعاف الناتج
المحلي الإجمالي. هذه الديون بذاتها أزمة اقتصادية خطيرة.
كما تعاني الولايات المتحدة من مشاكل اقتصادية أخرى في مقدمتها التضخم
الذي تجاوز 4% والبطالة التي تشكل 5% والصناعة التي تتراجع أهميتها
والفقر وسوء الخدمات التعليمية.
لا تقتصر خطورة الأزمات المالية الأميركية على إفقار الملايين من
الأميركيين بل تمتد لتشمل التأثير السلبي على الوضع الاقتصادي العالمي
وقد يصل الأمر إلى الاحتلال العسكري.
أمام هذا الوضع المالي والاقتصادي الأميركي المتأزم يتعين على العرب
أفرادا وشركات وحكومات اتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على مصالحهم
الحيوية في مقدمتها سحب استثماراتهم من الولايات المتحدة.
وأصبح من اللازم على بلدان مجلس التعاون الخليجي التخلي عن الدولار
كمثبت لقيم عملاتها المحلية أو على الأقل مراجعة القيم التعادلية لهذه
العملات بما يتناسب مع هبوط سعر صرف الدولار.
_____________________



هذا اللي قدرت عليه

******
ان شاء الله يكوون المطلوب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احساس
مراقبة منتدى
مراقبة منتدى
احساس

بيانات العضو
الجنس الجنس : انثى
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 31/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 21964
العمر العمر : 30
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : الآن أدرس
المزاج المزاج : مشتاقة
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 24719
السٌّمعَة السٌّمعَة : 156
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : بحث حول الازمة الاقتصادية C13e6510
بحث حول الازمة الاقتصادية 4q1mz4
بحث حول الازمة الاقتصادية 14spkja
النشاط و التواجد

بحث حول الازمة الاقتصادية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الازمة الاقتصادية   بحث حول الازمة الاقتصادية Emptyالخميس سبتمبر 03, 2009 8:03 pm

يسلمو يالغلاآآ ع المجهود الحلو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بحث حول الازمة الاقتصادية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» اكبر تجميعية بحوث لطلبة الاقتصاد
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية :: 
كايبا الاقسام التعليمية و التربوية
 :: 
منتدى البحوث و المذكرات
-
انتقل الى: