منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية
اهلا وسهلا بك
عزيزي الزائر في منتدى تكنولوجيا العين الذهبية


اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا يشرفنا انضمامك لاسرة منتدانا

وان لم تكن هذه زيارتك الاولى فوقتا ممتعا برفقتنا

ولا تنسى المنتدى يحتاج الى تفعيل الاشتراك من ايميلك



 
الرئيسيةموقع المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
فوائد عسل السدر الاصلي
برنامج WebcamMax 7.1.8.8 Portable لإضافة أروع التأثيرات الطريفة للكاميرا
برنامج code de la route خاص بمدارس تعليم السياقة في الجزائر
exposé sur IEEE 802.11C
Oil Movement, Storage and Troubleshooting 2018
لعبة GTA San Andreas بحجم 5 ميقا
Tekken 3 لعبة القتال الرائعة 30 ميغا فقط
فيفا 2010 كامله جاهزة للتحميل المباشرfifa 2010 full مضغوطة بحجم 32 ميجا فقط
برنامج فتح ملفات اوفيس 2007 بواسطة اوفيس 2003
دورة في المعايير والضوابط الشرعية للتسهيلات الأئتمانية الإسلامي
السبت فبراير 04, 2023 8:26 pm
الأحد أبريل 17, 2022 10:37 pm
الأحد أبريل 17, 2022 9:44 pm
الأربعاء سبتمبر 26, 2018 12:36 am
الأحد نوفمبر 05, 2017 1:08 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:29 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:22 pm
الأربعاء نوفمبر 01, 2017 11:15 pm
السبت أكتوبر 28, 2017 9:09 am
الأربعاء أكتوبر 25, 2017 2:38 pm











شاطر | 
 

 المداومة على العمل الصالح بعد رمضان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LAIB12
مشرف سابق
مشرف سابق
LAIB12

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 20/09/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 1871
العمر العمر : 34
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : لاشئ
المزاج المزاج : عادي
الدولة الدولة : الجزائر
نقاط نقاط : 3161
السٌّمعَة السٌّمعَة : 20
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : المداومة على العمل الصالح بعد رمضان C13e6510
المداومة على العمل الصالح بعد رمضان 4q1mz4
عضو فيب

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان Empty
مُساهمةموضوع: المداومة على العمل الصالح بعد رمضان   المداومة على العمل الصالح بعد رمضان Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:31 pm

أما بعد .. فلقد دار الدهر دوره.. ومحا الزمان أثره.. وإذا برمضانَ
الكريم يفارقنا فراقَ الحبيب لحبيبه .. وما أشد فراق الأحبة .


سُتِر السنا وتحجبت شمس الضحى *** وتغيبت بعد الشروق بدورُ

ومضى الذي أهوى وجرعني الأسى ***وغدت بقلبي جذوةٌ وسعيرُ

يا ليته لما نوى عَهْدَ النوى *** وافى العيونَ من الظلام
نذيرُ


ناهيك ما فعلت بماء حشاشتي *** نارٌ لها بين الضلوع زفيرُ

نعم .. انقضى رمضان ويا وَلهِي عليه.. وتصرمت أيامه ولياليه .. واللهُ
يعلم كم من صحائفَ بُيضت ، وكم من حسناتٍ كُتبت ، وكم من ذنوب غُفرت ، وكم من رقابٍ
أُعتقت .


انقضى رمضان .. وخَفيت أنواره .. وبَليت أستاره.. وأفل نجمه بعد أن سطع
.. وأظلم ليله بعد أن لمع.. فتفجرت المدامع .. وأظلمت المساجد والجوامع
.


وإن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون
.


يا لائمي في البكا زدني به كلفاً ***واسمع غريب أحاديثي
وأشعاري


ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت
القاري


وفي التراويح للراحات جامعةٌ *** فيها المصابيح تزهو مثل
أزهار


شهرٌ به يُعتق الله العصاةَ وقد *** أشفوا على جُرُف من حصة
النار


عباد الله .. انقضى رمضان ولكن.. ماذا بعد رمضان؟

هل تخرجنا من مدرسةِ رمضانَ بشهادة التقوى؟

هل اتخذنا من رمضانَ قاعدةً للمحافظة على الصلاة في باقي الشهور..
ومنطلقاً لترك المعاصي والذنوب؟


ماذا بقي في قلوبنا من أثر هذا الشهر الكريم؟

ماهي أحوالنا بعد رمضان؟ لقد انقضى رمضان ، وانقسم الناس بعده إلى ثلاثة
أقسام :


1- القسم الأول : قوم كانوا على خير وطاعة ، فلما جاء رمضان شمروا عن
سواعدهم ، وضاعفوا من جهدهم ، وجعلوا رمضان غنيمة ربانية ، و منحة إلهية ، استكثروا
من الخيرات ، و تعرضوا للرحمات ، وتداركوا ما فات ، فما انقضى رمضان إلا و قد علت
رتبهم عند الرحمن ، وارتفعت درجاتهم في الجنات، وابتعدت ذواتهم عن النيران .


2- القسم الثاني : قوم كانوا قبل رمضان في إعراض وغفلة، فلما أقبل رمضان
أقبلوا على الطاعة والعبادة ، صاموا و قاموا ، قرؤوا القران و تصدقوا ، ودَمَعت
عيونهم و خشعت قلوبهم ، ولكن ، ما إن ولى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه ،عادوا
إلى غفلتهم ، عادوا إلى ذنوبهم .


فلهؤلاء نقول: من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات ، و من كان يعبد الله
فان الله حي لا يموت .


عبد الله .. يا من عدت إلى ذنوبك و معاصيك ، أن الذي أمرك بالعبادة في
رمضان هو الذي أمرك بها في غير رمضان .. عبد الله .. كيف تعود إلى السيئات ، وقد
طهرك الله منها؟ كيف تعود إلى المعاصي و قد محاها الله من صحيفتك؟ أيُعتِقُك الله
من النار فتعودُ إليها ؟ أيبيضُ الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسوِّدُها ؟


يا من اعتاد الصلاة مع جماعة المسلمين ، كيف تعود إلى سبيل المنافقين
.


ويا من صام لسانه في رمضان عن الغيبة والنميمة والكذب ، واصل مسيرتك
وجدّ في الطلب.. يا من صامت عينه في رمضان عن النظر المحرم.. غضَّ طرفك ما بقيت..
يورثِ الله قلبَك حلاوة الإيمان ما حييت .


ويا من صامت أذنه في رمضان عن سماع الحرام ، من غيبة أو نميمة أو غناء..
اتق الله، ولا تعد معصيته.


ويا من صام بطنه في رمضان عن الطعام..، إياك وأكل الربا.. فإن آكله
محارب لله ولرسوله .. فهل تطيق ذلك؟!


يا من كنت تصوم مع الصائمين ، وتقوم مع القائمين ، إياك أن تكون كالتي
نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .. وتذكر أخي ( إن الله
لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
) فغيِّر من حالك ، وتب من ذنوبك ،
وأقبل على ربك ، فإنك والله لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر هذه الدنيا .


3- القسم الثالث : قوم دخل رمضان و خرج رمضان ، وحالهم كحالهم ، لم
يتغير منهم شيء ، ولم يتبدل فيهم أمر ، بل ربما زادت آثامهم ، وعظمت ذنوبهم ،
واسودت صحائفهم .


(ورَغِمَ أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ
قبل أن يغفر له
)
رواه الترمذي وصححه الألباني عن أبي هريرة.

أولئك هم الخاسرون حقا . وليس أمامهم إلا التوبةُ إلى ربهم ، و تداركُ
ما بقي من أعمارهم .


قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مِضماراً لخلقه ؛ يتسابقون فيه
بطاعته ، فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا . فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم
الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون ) .


أيها الصائم .. لكل شيء علامة .. وإن من علامات قبول العمل الصالح
المواصلةَ فيه، والاستمرارَ عليه.. وأن يكون حالُ العبد بعد العمل خيراً منه قبل
العمل ، فاحكم أنت على صيامك.. هل هو مقبولٌ أم مردود؟


ولئن انقضى رمضان ، فإن عمل المؤمن لا ينقضي حتى الموت ، قال تعالى :
(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) أي الموت
.


فلنقف أيها الأحبة على بعض النماذج المشرقة التي سطرها أولياء الله في
المداومة على العمل الصالح .


ها هو سيد العابدين وإمام المتقين صلى الله عليه وسلم ، كان كما تقول
عائشة رضي الله عنها: (إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا ،
وَكَانَ إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ صَلَّى مِنْ
النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً )
رواه مسلم .

وكان يقول كما في حديث عائشة المتفق عليه:(سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ
أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ ، وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ
أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ
) .


وانظر إلى الصحابة رضي الله عنهم كيف تلقوا هذا الهدي النبوي ، وداوموا
عليه ، وطبقوه في شؤون حياتهم .


ففي الصحيحين عن عَلِي رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها
أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى
فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءَهُ رَقِيقٌ . فَلَمْ
تُصَادِفْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ
عَائِشَةُ ، قَالَ: فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ، فَذَهَبْنَا
نَقُومُ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا ، فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا حَتَّى
وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي ، فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا؟ إِذَا
أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَوْ أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا
ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبِّرَا أَرْبَعًا
وَثَلَاثِينَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ .


وفي زيادة عند أبي داود: قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ
سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا
لَيْلَةَ صِفِّينَ فَإِنِّي ذَكَرْتُهَا مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَقُلْتُهَا
.


هكذا كانت محافظتهم على الأعمال الصالحة ، حتى في أحلك الظروف ، وأشد
الأزمات .


وانظر إلى هذا الشابِ الأعزبِ من شباب الصحابة ، كيف كان ثباته ومداومته
على العمل الصالح ، ففي الصحيحين عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا أَعْزَبَ ، وَكُنْتُ أَنَامُ فِي
الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى
النَّارِ ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ ، وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ
كَقَرْنَيْ الْبِئْرِ ، وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ ، فَجَعَلْتُ
أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ ،
فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي: لَنْ تُرَاعَ ، فَقَصَصْتُهَا عَلَى
حَفْصَةَ ، فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالَ : ، نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ
اللَّهِ ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ
. قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُ
اللَّهِ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا .


وتمضي السنون .. ولا يزال في الأمة در مكنون .. فها هو السلطان العثماني
محمد الفاتح يفتح القسطنطينية في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله . وقد روي أنهم
أرادوا أن يصلوا ركعتين لله شكرا على هذا الفتح المبين ، فأمر الخليفة محمد الفاتح
أن لا يؤم الناسَ الا رجلٌ ما فاتته صلاُة الفجر في جماعة منذ أن عقل .


بحثوا في الجيش ، فلم يجدوا أحداً ينطبق عليه الشرط ، لا من القضاةِ،
ولا الوزراءِ ولا القادةِ ، ولا بقيةِ الجيش . فتقدم السلطان محمد الفاتح فصلى بهم
صلاة الشكر ، ثم قال بعد الصلاة: أما وجدتم من فيه هذا الشرط من المسلمين؟ قالوا:لا
، فقال:والله لولا خوفي أن لا تقام الصلاة في يوم أعز الله فيه الإسلامَ وأهلَه لما
أخبرتكم ، فقد أحببت أن أُبقي هذا سراًً بيني وبين خالقي ، ووالله ما فاتتني صلاة
الفجرِ في جماعة منذ أن عقلت .


الله أكبر .. هكذا والله تعلو الهمم ، وتنتصر الأمم .. وإذا خضع سلطان
الأرض ، نصر جبار السماوات والأرض .


وتمضي السنون .. ولا يزال في الأمة در مكنون .. لنقف على صفحات مضيئة من
حياة العلماء العاملين ، ومنهم إمام هذا العصر شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز طيب
الله ثراه ، وجعل جنة الفردوس مثواه، فقد ضربت مآثره أصقاع الدنيا بعلمه وعبادته
وزهده وتواضعه ، حتى كانت آخرُ ليلة في حياته ، وهو طريح الفراش ، يصارع المرض
الشديد ، ومع هذا كلِّه ، لم يكن ليترك قيامَ الليل ومناجاتِه مولاه ، فيدخل عليه
ابنه أحمد بعد الساعة الواحدة ليلاً قبيل وفاته فإذا هو يقوم الليل على عادته رحمه
الله .


عباد الله .. ما أسرع ما تمضي بنا الأيام والسنين .. وإن في سرعة
انقضائها لعبرةً للمؤمنين .


رمضان .. بالأمس القريب استقبلناه ، وما أسرع ما ودعناه .. صفحات الأيام
تطوى .. وساعات العمر تنقضي .. فعلى العاقل اللبيب أن يتفكرَ في حاله ومآله ،
ويبادرَ بالتوبة والإنابة قبل أن يغلق باب الإجابة .. فالدنيا ظل زائل ، وأيام
قلائل ، وإن المؤمن لا يهدَأ قلبُه ، ولا يسكُن بالُه ، حتى يضعَ قدمه في الجنة .


أعاننا الله وإياكم على الطاعات، وختم أعمارنا بالباقيات الصالحات ،
وجمعنا في أعالي الجنات ، إنه جواد كريم ، والحمد لله رب العالمين .




الخطبة الثانية

الحمد لله الذي خلق فسوى ...

عباد الله .. لئن كنا ودعنا موسماً عظيماً من مواسم الطاعة والعبادة ،
فإن الله تعالى شرع لنا من النوافل والقربات ما تهنأ به نفوسنا ، وتقر به عيوننا ،
ويزيد في أجورنا وقربنا من ربنا . كصيام الست من شوال ، وقيام الليل وصلاة الوتر ،
والمداومة على السنن الرواتب قبل الصلاة وبعدها ، وقراءة القرآن الكريم ، والمحافظة
على الأوراد والأذكار .


روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوبَ الأنصاري رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم
أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر
).


فصيام الست من شوال سنّة مستحبّة ، وفضله أنه يكمّل أجر صيام سنة كاملة
، والحكمة من صيام الست: أنها كالصلوات النوافل مع الفرائض ، فهي ترقع ما شاب
الصيام من نقص أو تقصير أو ذنب ، كما أن في صيامها شكراً لله على توفيقه لصيام
رمضان ، وزيادةً في الخير ، ودليلاً على حب الله وطاعته، وعلامةً على قبول صوم
رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب
الحسنة الحسنة بعدها .


ولا يلزم صيام الست بعد عيد الفطر مباشرة ، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد
العيد بيوم أو أيام ، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حَسَب ما يتيسر له
، والأمر في ذلك واسع . لكن المبادرة أفضل؛ لما فيها من استباق الخيرات وعدم الوقوع
في التسويف وعوارض الحياة .




واعلموا عباد الله أن من كان عليه قضاء من رمضان فعليه أن يصومه أولاً
ثم يصومَ الست من شوال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال) ، والذي عليه
قضاء من رمضان إنما صام بعض رمضان ولم يصم رمضان كما أفتى بذلك أهل العلم .


كما أن من البدع التي نهى عنها أهل العلم قيام بعض الناس بصيام الست
ابتداءً من اليوم الثاني إلى السابع ، فإذا أفطروا في اليوم الثامن سموه (عيد
الأبرار) . وهذا العيد بدعة محدثة لا يجوز اعتقادها ، ويجب النهي عنها ، وخير الهدي
هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابِه .


فاتقوا الله عباد الله .. وقدموا لأنفسكم ، وداوموا على طاعة ربكم ،
واعلموا أن للمداومة على العمل الصالح ثمرات وكرامات ، ووسائل ومحفزات ، أرجئها إلى
خطبة قادمة بإذن الله تعالى .


وصلوا وسلموا رحمكم الله على خير البرية وأزكى البشرية فقد أمركم الله
بذلك فقال : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا
أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً
)


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزي إيماني

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان Master10
عزي إيماني

بيانات العضو
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/08/2008
مواضيع العضو مواضيع العضو : 22266
العمر العمر : 36
الشغل/الترفيه الشغل/الترفيه : صاحب مقهى انترنت Al King Cyber Café
المزاج المزاج : i am very cool
الدولة الدولة : الجزائــــــــر
نقاط نقاط : 26284
السٌّمعَة السٌّمعَة : 134
توقيــــع اسلاميـ لأعضاء المنتــــدى : المداومة على العمل الصالح بعد رمضان C13e6510
المداومة على العمل الصالح بعد رمضان 4q1mz4
المداومة على العمل الصالح بعد رمضان M8l9gl
وسام الجدارة

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان Empty
http://www.emanway.com/
مُساهمةموضوع: رد: المداومة على العمل الصالح بعد رمضان   المداومة على العمل الصالح بعد رمضان Emptyالخميس سبتمبر 17, 2009 2:21 am

مشكووووووور على المووضوع المميز

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المداومة على العمل الصالح بعد رمضان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تكنولوجيا العين الذهبية :: 
كايبا الاقسام الدينية
 :: 
منتدى الخيمة الرمضانية
-
انتقل الى: