حوار مع سامي قاسمي الصحفي السوفي بقناة صانعو القرار الإماراتية








موقع وادسوف.كوم ينفرد بلقاء الإعلامي الجزائري بقناة 'صانعو القرار' الامارتية

سامي قاسمي

الصحفي الجزائري كفء في الخليج.
سامي قاسمي نموذج للشاب الجزائري الطموح المكافح والمصر على النجاح في
عقده الثاني استطاع في ظرف قياسي أربعة سنوات فقط خوض غمار عدة تجارب
إعلامية في الجزائر والخليج. نقدم تجربته لأبناء جيله المتابعين للموقع
حتى ترتسم معالم الطريق أمامهم ويتحققوا أن النجاح يأتي بحسن التخطيط
والصبر والكفاح.
فعلى هامش زيارته للجزائر لقضاء عطلة العيد وتسجيل بعض الحصص اغتنمتا
الفرصة والتقينا بالصحفي الشاب سامي قاسمي الإعلامي بقناة صانعو القرار
الامارتية.فكان هذا الحوار.

وادسوف.كوم: بداية من هو سامي قاسمي؟

سامي قاسمي:
أنا ابن منطقة الجديدة بالدبيلة ولاية الوادي من مواليد 04أكتوبر 1983 م
كانت بدايتي الإعلامية مع أفواج الكشافة في تنشيط المسابقات الثقافية ثم
عمدت لإقامة مسابقات خاصة بالأطفال ولايخفى أن وداعة منطقة الجديدة
الريفية تزرع في الإنسان الأذن الإذاعية التي نمت شيئا فشيئا على يد
الوالد الذي كان يفتح المذياع باكرا لالتقاط أخبار القسم العربي بهيئة
الإذاعة البريطانية الـ BBC فكانت تشدني الحنجرة الرخيمة لكبار مذيعي هذه
المحطة ولذلك كنت مولعا منذ البداية بتحسين أدائي الصوتي.


وادسوف.كوم: كيف بدأت رحلتك مع الميكرفون؟
سامي قاسمي: كل
الفضل يعود لمحطة إذاعة سوف الجهوية التي فتحت لي الباب واسعا من خلال
مديرها لخضر السايح أنذاك ومن خلال الزملاء ومن بينهم شخصكم الكريم
الأستاذ صالح فالح وكل الزملاء دون استثناء فكانت هذه المحطة طريقي نحو
الاحتراف فلولا محطة سوف مافتحت لي كل القنوات الأبواب حتى قبل نهاية
مرحلة الليسانس في محطة متيجة بالجزائر العاصمة ثم بعد ذلك في القناة
الوطنية الأولى.
ثم كانت المرحلة الثانية وهي انتقالي للعاصمة التي فتحت لي المجال
للتعرف على الوسط الإعلامي حيث اتصل بي الاستاذ سليمان بخليلي للمساهمة
معه في إعداد برنامج ساعة من ذهب كما علقت على العديد من الأشرطة
الوثائقية كما اشتعلت كثيرا على البرامج التثقيفية ومنها برنامج الفارس
الناجح ورغم أننا وزعنا ألقابا على المستمعين إلا أن الإذاعة الوطنية
تتحمل لوحدها عدم تقديم الجوائز للفائزين. كما ركزت على الفترات الحرة
والبرامج الأدبية التي أعطتني التحكم اللغوي والأداء الإذاعي وفق كل قالب
أدبي.
هنا لتأتي مرحلة ثالثة وهي مرحلة التأسيس لإذاعة الجزائر الدولية حيث
كنت من بين السبعة المؤسسين لهذه المحطة وكانت تجربة جديدة شيقة ومهنية
متعبة لأن المطلوب كان شيء مختلف عن ماهو موجود ثم أن المشروع كان مجرد
فكرة عند المدير العام السيد عز الدين ميهوبي ومدير الاذاعة الدولية محسن
سليماني فعملت مع الزملاء على التميز في هذه الإذاعة الإخبارية من خلال
الومضات الإشهارية والدعائية للبرامج والمحطة ونجحنا إلى حد بعيد من خلال
ما نتلقاه من تهاني وتبريكات من طرف المستمعين من كل فئاتهم وأعمارهم
والحمد لله ومازال طريق العمل طويلا.
وادسوف.كوم: كيف كانت النقلة من الإذاعة إلى التلفزيون ومن العمل داخل الوطن إلى خارج الوطن؟
سامي قاسمي: الطموح
مشروع على كل حال والفكرة كانت مجرد جولة سياحية لدولة الامارت العربية
المتحدة وقمت باتصالات مباشرة مع القنوات مع إني ليس لي علاقة شخصية مع أي
وجه إعلامي هناك وبعد خمس أو ست اتصالات جاءت الموافقه مباشرة من قناة
صانعو القرار بعد تجربة بسيطة جدا.
وادسوف.كوم: ركزت في هذه القناة على إعداد البرامج رغم ميولك لنشرات الاخبار لماذا؟
سامي قاسمي: صحيح
ماتقول فنشرات الاخبار رغم أنها تحتل الصدارة في المشاهدة ولكن بالنسبة لي
أمر عادي وميسور وممكن أن أتفرغ لها ولكن للبرامج أهمية قصوى من جهة ومن
جهة أخرى تأخذ كل الوقت فأنا لي ثلاث برامج تأخذ مني كل الوقت وليس لي
فريق عمل فأنا المعد والمقدم والمتصل بالضيف ومعد السكريبت و… وبالتالي
تأخذ مني كل الوقت. كما أن برنامج حوار في الفكر والثقافة بالتعاون مع
مركز الماجد للتراث كان من الأعمال التي تأخذ وقت .
وادسوف.كوم: حوار تعتز به من خلال برنامج ذاع صيته؟
سامي قاسمي: هو
آخر حوار أجريته مع العالم العراقي الشيخ الكبيسي الذي أثر في بشكل كبير
بعلمه وتواضعه ووسطيته وحبه للشباب وتلقائيته وأريحيته معنا قبل وأثناء
اللقاء والحمد لله فقد ربطتني به علاقة الأب بالإبن وكانت كلماته زادا لي
على الطريق كما كانت لي حوارات طيبة مع وجوه إعلامية وفكرية.
وادسوف.كوم: لنعد إلى الصحفيين الجزائريين بالإمارات.. هل تربطكم علاقات مهنية أو أخوية قوية؟
سامي قاسمي:
علاقات فردية للأسف. بعكس الصحفيين من البلاد العربية الأخرى كلبنان ومصر
الذين يشكلون "لوبيات" ومنتديات ويتعاونون فيما بينهم بعكس الجزائريين رغم
كفاءتهم وكثرتهم فإنه لاتربطهم روابط ولايتعاونون فيما بينهم ولايهتمون
بقضايا وطنهم ولايحيون المناسبات الوطنية كالمصريين الذين يتجمعون في كل
مناسبة.
ورغم أن هناك مبادرات ولكنها مازالت ضعيفة حيث اتصلت بي الإعلامية
خديجة بن قنة وعرضت علي فكرة إنشاء موقع خاص بالإعلاميين الجزائريين في
الخليج وبقيت الفكرة مجرد فكرة نظرا لإنهماك البعض في العمل وعدم قدرة
البعض الآخر على التواصل. والصحفي الجزائري رغم كفاءته إلا أن عجزه على
تسويق نفسه أوجد حواجز للمرور للمحطات الكبرى على عكس مايقوم به الإعلامي
اللبناني الذي يبالغ في التسويق لنفسه وقد لايملك كفاءة الجزائري.
ومن هنا أدعو زملائي الإعلاميين للتفكير بجدية في إقامة منتدى أو تجمع
أو أية تسمية لايهم.. لتجمع الإعلاميين الجزائريين بالخارج ،وطبعا بعيدا
عن الاستثمار السياسي لأن هناك مبادرة تطبخ ويبدوا أنها تريد تحويل الفكرة
للإستثمار السياسي. والآن هناك قناعة لدى الاعلاميين الجزائريين بالتوجه
نحو الأقسام العربية في الإذاعات الدولية أو القنوات الكبرى لأنها تملك
تقاليد إعلامية تسهل العمل وتفجر الامكانات الإبداعية إضافة للحقوق
المادية.
وادسوف.كوم: لنعد إلى برامج القنوات الخليجية.. لماذا تغيب الثقافة المغاربية والجزائرية؟
سامي قاسمي:
شكرا على هذا السؤال لأني شخصيا أعمل خلال زيارتي هذه على تدارك هذا النقص
ورغم أني في عطلة فقد فضلت إقامة حوارات مع شخصيات جزائرية منها كاتب
الدولة للتصال السيد عز الدين ميهوبي والدكتور واسيني لعرج والأديبة زهور
ونيسي ومدير المكتبة الوطنية سابقا الدكتور الأمين الزاوي وإن شاء يكون
هذا تقليد للتواصل بين الثقافة المغاربية والمشرق.
وادسوف.كوم: كلمة أخيرة.
سامي قاسمي: أشكركم على هذا اللقاء وتنمنى لكم مزيدا من العطاء العلمي والإعلامي.

الموضوع الأصلي : حوار مع سامي قاسمي الصحفي السوفي بقناة صانعو القرار الإماراتية  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

هاهم أولا وادي سوف صح

ربي يعاونه

شكراااا لك

الموضوع الأصلي : حوار مع سامي قاسمي الصحفي السوفي بقناة صانعو القرار الإماراتية  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية