التأشيرات المصرية للفرنسيين للدعارة وليست للطهارة

عندما تسلم الرئيس الفرنسي ساركوزي مهام
منصبه وكان ما يزال في فترة الرومانسية مع جميلته عارضة الأزياء التي
اصبحت زوجته بعد فترة تجربة واختبارات متعددة تمتد لمرحلة تسمى " جيرل
فرند " فإن الولد الشقي ساركوزي بما عرف عنه من خروج عن الآداب العامة قرر
اصطحاب حبيبته التي تمشي على حل شعرها بحسب المفاهيم المصرية في زيارة الى
القاهرة ومن بعدها عمان ولم يكن السيد ساركوزي قد قرر بعد الاقتران بحبيبة
قلبه عارضة الأزياء لأنه " لسه شغال جديد وبكون نفسه "

يعني كانت رحلة متعة لتوديع العزوبية !!

تم استقبال ساركوزي و" صديقته " في القاهرة استقبال الرؤساء ومشت " صديقة
فرنسا الأولى " على السجاد المصري الأحمر واستقبلت كزوجة بينما هي كانت في
تلك المرحلة مصنفة كـ " عاهـ .." ليقضى البوي فرند والجيرل فرند الليالي
الممتعة في القاهرة ليتوجها بعدها لقضاء ليالي ممتعة أخرى في العقبة وعمان
والبتراء والحمدلله انهما بعد تجربة اقتنعا بفكرة الزواج بدل الصياعة
اللتي يعيشان فيها وألف مبروك للعروسين !!

وطبعا هذا الحال المايل للدعارة الرسمية الدولية لم يعجب بعض نواب مجلس
الشعب الذين طالبوا بمساءلة الحكومة عن سماحها لساركوزي بإصطحاب صديقته من
غير رباط شرعي بها مما يعتبر تسهيلا حكوميا لممارسة الدعارة ولكن لاحياء
ولا خجل لتلك الحكومة !

المفارقة في الأمر التي تضحك من البكاء أن جدول زيارة السيد ساركوزي كان
يحتوي على زيارة الهند الهندوسية عقب زيارته لمصر والأردن والسعودية وبعد
ان مارس دعارته في مصر والأردن برفقة صديقته عارضة الأزياء فإنه قرر عدم
اصطحابها في زيارته للسعودية لاعتبارات تتعلق برفض السعودية استقبال صديقة
ساركوزي مالم تكن زوجته ولكن بالطبع السيد ساركوزي وعد صديقته بزيارة سحر
الهند الهندوسية التي لايوجد لديها شريعة اسلامية ولاقيم عربية ولاأخلاق
كما كان يظن السيد ساركوزي ولكن عندما قرر الذهاب لزيارة الهند كانت
الفاجعة !!!

حكومة الهند الهندوسية التي تسجد للبقرة من دون الله رفضت استقبال صديقة
ساركوزي وارسلت لفرنسا انها ليست على استعداد لمخالفة القيم الهندية التي
تحرم العلاقات خارج إطار الزواج وأنه لايوجد لدى التقاليد الهندية
والبروتوكول الحكومي بند لاستقبال " صديقة " رئيس !

ليذهب ساركوزي مرغما بمفرده الى الهند وربما كان يعدها بان تزور مصر مرة
أخرى لأن التأشيرة المصرية تسمح بالدعارة بعكس التأشيرة الهندية !!

تذكرت كل هذا الهراء المصري والأردني الرسمي وأنا استمع لناطق بإسم
الخارجية المصرية حسام زكي وهو يبرر جريمة النظام المصري في منع
المتضامنين الفرنسيين المعتصمين أمام سفارتهم في مصر من المرور لغزة بدعوى
أن تأشيراتهم السياحة هي مخصصة للسياحة " يعني للدعارة في شارع الهرم وشرم
الشيخ " وليست مخصصة لممارسة أعمال سياسية " مثل الذهاب لغزة وأخذ بعض
المواد الغذائية لإطعام الأطفال والجائعين "

فعلا لقد ارتكب المتضامنون الفرنسيون خطا فادح بعدم سؤالهم من قبل عن
طبيعة التأشيرات المصرية وإن كان هناك تأشيرات للطهارة تسمح لهم بالذهاب
لغزة ام أن جميع التأشيرات هي للدعارة !!
نقلا عن شبكة فلسطين للحوار

الموضوع الأصلي : التأشيرات المصرية للفرنسيين للدعارة وليست للطهارة المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

عسقلان ; توقيع العضو

دسـتـــور و قـــانـــون الـمـنـتـــــدى - ادخل واقرا حتى لا يحذف موضوعك

ربى يستر

الموضوع الأصلي : التأشيرات المصرية للفرنسيين للدعارة وليست للطهارة المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

ابن عقيل ; توقيع العضو

دسـتـــور و قـــانـــون الـمـنـتـــــدى - ادخل واقرا حتى لا يحذف موضوعك