ها أنا.....أكتشف لمح السراب في حرفك...........
لمح السراب الذي سيّجك.......
بلهفة الصحاري الحاره.........الساريه في دمك.....
أقف الآن مذهولا.......مدهوشا.......بلاحراك...
بعد أن تلّبدت سواحلك.....
وغلّفتك فضاعة العواصف.....التي دمرّتك.....
هل اجيئك ...من دمعي......ومن سوادي...؟؟
هل اجيئك من ذاكرتي المتوحشه...؟
من سابق جنونك...............وطعناتك.....
من ثورتك على حنينك الفاضح......
ما الذي يحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدث ؟؟؟؟؟؟؟؟
بحرقة كل الدماء الساريه في العروق...................................أصرخ...
ما الذي يحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــدث....؟؟؟؟؟؟
لما صار الكلام على الكلام......أصعب الاشياء ؟؟
لما في موعد الفجر.................
في ليلة السحر.....................؟
ناحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت البلبله...
أما كان بمقدورنا......أن نتجنب العاصفه..؟؟
أما كان بمقدور الابله المستتر فيك.......أن يغور بعيدا..؟؟
على وقع الكلمات النابضة بالحنين...
أتساءل الآن فقط...........................وبأعماق ذاكرتي تشتعل الحرائق...؟؟
توأد النبضات....
أنا الزنديق الكافر......بكل وحوش المراحل....
المهتدي على يديك..............إلى نبض الواحات المخضرّة بالاماني.....
هل كان ذلك حقا أنت.............؟؟
هل نسيت ....وتنكرت لحرفك الطالع من ظلمة الاشياء فيك...؟؟
أما اخبرتك بأنني اجيئك كما الولاده..............
أبتغي ثوبا من اقحوان عينيك............
لحنا طافحا......من شريان الحياة النابض فيك.....
حرفا ملونا.....يقضي على رتابة الاشياء...
ويلّون ما تبقى من فضاءات العمر.....بالزهري والازرق....
كي يصير العالم اوسع...............واوسع....
وتنبت في اعماقنا من جديد.......................بذرة الوقت والتوقعات....
ولما جاءت العاصفة....؟؟
فقد كنت أنسج الثواني والدقائق....بمغزل اللهفة....
أؤرخ.....بدواة القلب.....لزمن ...
يطلع مشرقا من لهفة الوجد.....
لحلم ....قادم......لاح في الافق...أوان طلوعه...
لكنني ...أنا التافه......العنيد ....المخادع.....
كالباقين...."هكذا قلت في غسق الليل"
تاه مني السؤال........وأختفى الإحتمال....
تحت دفق إخضرار الاماكن......
وبلهفة السنين الظامئه......رحت ألوّن الاشياء.....بالحنين...
والإشتهاء الساذج......
صرت زنديقا.......أحترق في نار حضورها....
أتلوى انينا وحنينا......بحروف صلواتي إليها.....
وفي لحظة زيف نادره.....
قرأت صوتا ينادي من صحاري اليأس......."أشتاقك "
وإشتعلت في دمعي بعدها كل الحرائق...
هل كان عليّ أن أعصي دورتي الدمويه...؟؟
هل كان عليّ أن استميح الدمع عذرا ؟
وأن ارتب أوراق رحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــلي
كما في السابق دوما....تجنبا لكل الخسائر.....
والآلام .....التي لا مفرّ من أن تاتي...
هل كان عليّ أن أعصي النبضات ؟؟
وأحرق بنار الشكوك......أقحوان الواحات...الطالع فيّ.....
كي اتفادى السقوط المدوّي.......في متاهات الغربة ....والضياع....
لأقف دوما على هشيم ايامي.....
أحصي خسائري الفادحه......
لا عليك سيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتي.... ....
سأخرج الآن...كما دوما من كمشة الاسى الضاري.....
من نبضات الحروف.......وسحر الامكنه.....
سأخرج......تعودت دوماعلى الخروج فارغ اليدين....
فقط..........................من اعماقي....يرددعقلي كلاما فاسمعيه...
أتمنى لك.....كل الفرح الذي يمكن أن يطفو على سطح الحلم.....
ويغرق الذاكرة.......................ذات غفلة...
كل ما يمكن ان يجعلك مشرقة في الاماكن................ذات لحظة..
كل السحر ......والسلام.......الذي تحلمين بالوصول إليه...............دوما وابدا....
ذات........حيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاة... بقلمي.02/09/2011

الموضوع الأصلي : وجـــــــــــــــــــــــــــاءت العـــــــــــــــا صفه  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية