الاوزون الطبي









إن غاز الأوزون Ozone هو غاز
يتكون من اتحاد ثلاث ذرات أكسجين O3 تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية ولونه
ازرق باهت ووزنه الجزيئي 48 و هو نوع من الأكسجين الجوي الطبيعي عالي
الطاقة ومصادر الأوزون موجودة في الطبيعة كغلاف يحيط بالكرة الأرضية عند
ظهور الشمس ولان الأوزون أثقل من الهواء فانه يهبط باتجاه الأرض ويتحد مع
ملوثات البيئة فينقي الهواء الذي نتنفسه .

أما الأوزون التكنيكي Technical Ozoneفهو خليط غازي يتألف من غاز الأوزون O3 والهواء الجوي المتضمن الأكسجين ويستعمل لتعقيم المياه ولغايات صناعية.

أما الأوزون الطبي
Medical Ozone فهو خليط غازي يتألف من غاز الأوزون O3 والأوكسجين النقي
الطبي وحديثا أمكن توليد الأوزون الطبي من أجهزة صغيرة ومعقدة وأصبح يستعمل
للوقاية والمعالجة لكثير من الأمراض الميئوس منها و أصبحت هذه الطريقة من
الطرق الرائدة والواعدة في هذا القرن.


الأساس العلمي لاستخدام الأوزون الطبي في الطب الحديث:

يعتمد
على أن العلاقة بين حدوث المرض و عدم كفاية أكسجين الأنسجة أصبحت مؤكدة
(وهذا ما توصل إليه الدكتور Dr.Otto Warburg الذي حاز على جائزة نوبل عن
الطب مرتين لهذا السبق العلمي 1931 و 1944) لذلك أي نقص نسبي بالأكسجين على
مستوى الخلية(تلوث بيئة-تدخين) يؤدي إلى درجات متفاوتة من المرض بدءا من
التعب العام وحتى الأمراض المهددة للحياة كالسرطان

ان إنتاج الطاقة
اللازمة لحياة الخلية في ظل وجود الأكسجين ينتج عنه ماء وثاني أكسيد
الكربون يسهل على الجسم التخلص منهما أما إنتاج الطاقة اللازمة لحياة
الخلية في ظل نقص الأكسجين يخلف سموم وان هذه السموم لا يمكن التخلص منها
بدون أكسجين - لأن الآليات الأنزيمية الطبيعية المعدة للتخلص من السموم
معتمدة على الأكسجين - لذلك تتراكم هذه السموم في الخلايا الطبيعية مؤدية
إلى تلف و تموت هذه الخلايا مسببة انخفاض الحرارة وارتفاع الحموضة بالجسم
معيقة النقل العصبي وبالنهاية مسببة تكلس وتنخر الأنسجة ومحملة السوائل بين
الخلايا واللمف والدم بالسموم والجذور الحرة التي تترسب بالنسيج الدهني
مما يؤدي إلى تلوث كل الجسم أكثر وأكثر والنتيجة الحتمية هي ظهور المرض
واهم هذه السموم هي حمض اللبن Lactic Acid وأول أكسيد الكربون CO الذي يمنع
وصول الأكسجين للأنسجة الناقصة الأكسجين أصلا مما يفاقم المشكلة ويعقدها .

لذلك
تعتبر المعالجة بالأوزون طريقة علاج فعالة وقوية لأنها تتعامل مباشرة مع
سبب المرض الكامن عبر إشباع خلايا الجسم الطبيعية بالأكسجين لتصل إلى حال
من النقاء والنشاط والى مستويات مناعية عالية جدا وكذلك عن طريق أكسدة تلك
السموم في الخلايا المريضة وأكسدة تلك الخلايا إضافة لأكسدة الفيروسات
والبكتيريا وأبواغها والفطور وأبواغها والقضاء عليها جميعا.



ما هي المعالجة بالأوزون الطبي Medical Ozone Therapy

تأثيرات الأوزون الطبي على الجسم

1- قاتل فعال للفيروسات والبكتيريا والفطور والجسيمات الصغيرة والطفيليات.

2- يحسن الدورة الدموية


3- تفعيل إزالة السمية

4- يقتل الخلايا الورمية


5- الأوزون له فعل مسكن للألم


قبل البدء بالمعالجة بالأوزون الطبي:

يجب إخبار طبيبك عن التحسس إن وجد و أية أدوية أو حمية تتناولها و الأمراض الوراثية والشكوى بالتفصيل

ويجب
معرفة أن درجة الأمان في المعالجة بالأوزون الطبي هي عالية جدا فتؤكد
دراسة علمية ألمانية صدرت عام 1986 قام بها العالم Jacobs ضمت 384775 مريضا
تلقوا جميعا ما يزيد عن خمسة ملايين جلسة علاجية كانت نسبة المضاعفات لا
تزيد عن 7 لكل مئة ألف مريض وهي نسبة لا تذكر مقارنة بكل الوسائل العلاجية
المعروفة ولا يوجد أية تداخل دوائي بين الأوزون والأدوية الأخرى فهو يعتبر
أأمن علاج طبي على الإطلاق

ويجب معرفة أن جرعة الأوزون وطرق تطبيقها
تعتمد على نوع المرض وحالة المريض و يعطى الأوزون على شكل جلسات علاجية
تكرر وفق جدول زمني مدروس .

ويجب معرفة أن فعالية المعالجة بالأوزون
الطبي لكثير من الحالات المرضية أمكن السيطرة عليها والشفاء منها وهذا
مؤكد عبر دراسات متخصصة أكاديمية علمية قامت بالتعاون مع الجمعيات الطبية
لتطبيق الأوزون في الوقاية والعلاج المنتشرة في العالم وكذلك يجب ان نعرف
ان نجاح المعالجة بالأوزون تعتمد على الحالة العامة للمريض ومدى المثابرة
على العلاج وإتباع الجدول الزمني لجلسات المعالجة وكذلك فان هذه المعالجة
لا تعني أن نستبعد المعالجات التقليدية وبجدول الاستطباب نجد نسبة فعالية
المعالجة بالأوزون في شفاء الأمراض


الأمراض التي تعالج بالأوزون الطبي ونسب الشفاء او تباعد الهجمات فيها:

آمراض نسائيه 80٪
العقم- الالتهابات خاصة المنقولة جنسيا
اضطرا بات الطمث-النزوف الرحمية
ألام ماقبل الطمث - الليف - أعراض سن
اليأس - حب الشباب- السلوليت

امراض الحمل والولادة والجنين 80٪
فقر الدم الحملي- الإجهاض بأنواعه
موت الجنين داخل الرحم - نقص وزن الجنين انتانات الجنين- تخفيف اختلاطات الحامل زائدة الوزن- انتانات بعد الولادة

امراض بولية تناسلية 75٪
اضطرابات السائل المنوي - الالتهابات التناسلية البولية المعندة والمناعية - ضخامة بروستات

مراض استقلاب 89٪
داء السكري - النقرس - حمى البحر المتوسط

أمراض جلدية مناعية 60 %
الصدف - الثعلبة - الذئبة الحمامية - الاكزيما - الشرى النخالية المبرقشة - التقرحات

امراض عينية 87%
التراخوما - حوادث الشبكية الوعائية - تأذي قرنية


امراض أذنية 82%
التهاب
الأذن الوسطى المزمن - التهاب الجيوب و التهاب اللوزات المزمن - التهاب
الخشاء تصلب عظيمات الأذن– نقص سمع - دوخة اضطرابات دهليزية حلزونية - داء
منيير

أمراض عصبيه 80%
التصلب اللويحي- القلق - الشقيقة - داء باركنسون

امراض عظام وأربطة ومفاصل 76%
التهاب العظم والنقي خاصة المزمن – الديسك الروماتيزم - التهاب المفاصل نظير الرثوي


امراض تنفسية65%
الربو القصبي– أمراض الرئة المزمنة - ذات الرئة

أمراض قلب وأوعية 78%
فرط
كولسترول الدم - تصلب الشرايين اضطرابات نظم القلب - اضطراب الضغط
الشرياني - التهاب الوريد الخثري - عروق الدوالي - اضطرابات الدوران
الدماغي -اضطرابات الدوران الشرياني المحيطي - داء رينو

معالجة مساعدة بالسرطان والوقاية من النكس
معالجة
الاختلاطات الموضعية للمعالجة الكيميائية الشعاعية وتخفيف جرعتهما في
سرطانات المبيض والرحم وعنق الرحم - سرطان الثدي - سرطان الدم

الإيدز
كعلاج مساعد في مرض نقص المناعة المكتسب

امراض الشيخوخة 80 - 90 ٪
الزاهيمر-انفصال شبكية شيخي - ضعف تركيز - نسيان-اختلال توازن- تعب عام-اعتلال مفاصل



لمحة تاريخية عن الأوزون واستعمالاته

أول
من اكتشف واستخلص الأوزون كيميائيا هو الألماني شونبين C.F.Schonbeinعام
1840 ومن خلال أبحاثه توصل إلى أن قدرة هذا الغاز على أكسدة العناصر قوية
فهو يقتل البكتيريا والفيروسات والجسيمات الدقيقة ويزيل السموم فعمم
استخدامه في تنقية مياه الشرب والطبيب الألماني وولف H.Wolf في الحرب
العالمية الأولى عام 1915 أول من استخدم الأوزون في الطب بالجروح المنتنه
وأمراض الجلد والتهابات العظام أما أول من استخدم الأوزون الطبي فهو
د.روبرت ماير Dr.R.Mayeعام 1943وتتالت الأحداث حتى أصبحت الوقاية والمعالجة
بالأوزون من الطرق الرائدة والواعدة في هذا القرن لكثير من الأمراض التي
لم يكن لها علاج سابقا والميئوس منها.

تحياتي لكم
شمس المنتدى