السلام علين الملاحظ أن نص القرار الوزاري السالف الذكر لا يختلف عن سابقه ( القرار الوزاري 832 المؤرخ في 13 نوفمبر 1991 المحدد لمهام مساعدي التربية، و هذا بنسبة تفوق 85 %. و لكن على العموم تمت صياغة بعض القراءات الإيجابية و القراءات السلبية منها :
القراءة الإيجابية لنص القرار الوزاري الجديد :
- وهي ورد في المادة 26 من القرار رقم 08 / 2011 الذي بموجبها تم إلغاء كل القرارات و المناشير السابقة
والمتعلقة بآلية سير و ضبط مهام مساعدي التربية.
- إن صراحة جميع المواد الواردة في نص القرار الوزاري إكسبت كل نصوصه حماية كاملة من كل التأويلات
والتحريفات و القراءات الارتجالية الممكنة من هنا وهناك مما يجعل المساعد التربوي يمارس مهامه براحة معنوية
و نفسية و هذا أضعف الإيمان ..... ؟ .
يبقى على العموم كل المواد بارزة و مقروءة بوضوح وغير قابلة للابتزاز
ولا سيما المواد 01 – 06 – 12 – 18 – 25 – والمادة 26 منه . و من خلال المعطيات المرتبة في نص القرار
نسجل و بكل وضوح إعفاء المساعدين التربويين مما يلي:
1 – إعفاء المساعد التربوي من تمرير ورقة الغيابات على حجرات الدراسة .
2 – إعفاء المساعد التربوي من المداومة الإدارية خلال العطل المدرسية.
3 – إعفاء المساعد التربوي من إنجاز الشهائد المدرسية لفئة الغير متمدرسين .
ملاحظة دقيقة جدا في نص القرار الوزاري:
إن القارئ و المتصفح لنص القرار الوزاري يقرأ بين المواد و السطور وهذا نظريا طبعا .....؟
الرؤية المهنية والاحترافية في منظور الوزارة لمهام المساعدين التربويين .....؟
ولا سيما المواد :01- 02-03-06-07-08 و المادة 09 من القرار .
و لكن الواقع المجحف في حق هذه الفئة لا يعبر تماما عن صدق و نزاهة القرار وكل ما جاء في نصه ما هو إلا مراوغة نصية استهلكت السطور و الحبر لا غير....... ؟
القراءة السلبية لنص القرار الوزاري 08 / 2011 المؤرخ في 30مارس 2011 :
إن المتصفح لنص المواد: 11 – 12 – 15 – 16 – 17 و المادة 25 يدرك جيدا أن العبارات الواردة في نص المواد السابقة الذكر رنانة و أدبية جدا استعملها المشرع لإعطاء صبغة إلتزام و أهمية لنص القرار من بينها العبارات التالية :
( التأطير التربوي للتلاميذ في مختلف الأنشطة .... ؟ تقوية العلاقات الإنسانية بين التلاميذ و الجماعة التربوية .....؟
و تنمية النشاط الاجتماعي بين التلاميذ .....؟ كما وردت عبارات خصوصية بعض المهام .......؟
التكوين التحضيري و التطبيقي و هي رؤية جديدة فتحت من خلالها الوزارة نافدة غير مفهومة أو الأجدر مظلمة ...... ؟ )
و لكن الواقع المهني لهده الفئة أن ما ورد في نص هذه المواد كله إجحاف و ظلم و مراوغة نظرية....... ؟ .
من الأجدر و الواقع و المنطق و العقل كان المطلوب من المشرع أن يضع في حساباته التوازن القانوني بين المهام
والحقوق القانونية منها الربط بين خصوصية هذه النشاطات المهمة و المختصة و التكوين و الإنتداب إلى مختلف المعاهد المختصة التابعة للدولة و لما لا المعاهد الخاصة .
أما بالنسبة للمادة 17 من نص القرار الوزاري: فهي سلبية للغاية جافة المحتوى لا توحي إطلاقا بالنية الحسنة
والنظرة المستقبلية للوزارة في تأهيل المساعد التربوي و تحسين مستواه العلمي و العملي في حياته المهنية
بما يخدم التلميذ و المدرسة و بالتالي الوطن و المواطن ...... ؟
و بأسف شديد نسجل الملاحظات التالية و هي مهمة جدا :
الملاحظة رقم 01: إن دورات التكوين و تحسين المستوى التي تنص عليها المادة 17 ما هي إلا دورات تنظيمية
لا أكثر و لا أقل و هي إدارية بطبيعتها لأنها مغلقة......؟ لخصوصية العمل المطلوب و أخص بالذكر
الدورات التنظيمية و التي تشرف عليها طبعا وزارة التربية ......؟
( و هذا يدخل في خانة التسخيرات المبرمجة من قبل الإدارة لا غير.....)
الملاحظة رقم 02: ومن سلبية نص القرار الوزاري غياب النص الصريح في طبيعة التكوين الهادف و المسؤول
يتم بموجبه انتداب المساعد التربوي للمعاهد المختصة تفتح له أفاق الترقية المهنية مستقبلا
لمناصب أعلى هو أجدر بها و يستحقها في حياته المهنية ..... ؟
الملاحظة رقم 03: و من سلبية نص القرار الوزاري غياب النص الصريح فيما يهم التلميذ و المدرسة و أخص بالذكر
دراسة الحالات الطارئة ميدانيا كأيام تكوينية وطنية أو جهوية أو ولائية
الخلاصة النهائية : إن القرار الوزاري 08 / 2011 المؤرخ في 30 مارس 2011 في محتواه العام قدم شيئا بسيطا في حقيقة الأمر يعبر و بمرارة على محدودية الوزارة في حل إنشغالات المساعدين التربويين حيث تمت تسوية ما كان لديها من حلول و إمكانيات تاركة ما يهم المساعد التربوي و هو الأهم و المهم : التصنيف – الترقية لمناصب أعلى – الإنتداب و التكوين الدوري و تحسين شروط التوظيف لهذا المنصب ....... ؟

في الأخير إن ما يطمح إليه المساعد التربوي في حياته المهنية بالمؤسسات التربوية كان بعيدا كل البعد عن المشروع المستقبلي للوزارة
و هو السؤال المطروح بقوة و يضع عدة علامات استفهام .......؟
سكيكدة : 10 أفريل 2011
جمعية المساعدين التربويين لولاية سكيكدة
لطرش محمود


دينة



عدد المساهمات: 49
تاريخ التسجيل: 25/02/2011


موضوع: رد: قراءة تحليلية لنص القرار الوزاري 08 /2011 المؤرخ في 30مارس 2011 الخميس أبريل 14, 2011 7:22 pm
السلام عليكم
لقد سبب هذا القرار اختلافا في تفسير بعض نصوص مواده حيث ان مدير المؤسسة التي اعمل بها لم يقتنع بان هذا القرار قد اعفى المساعد التربوي من المداومة الادارية قائلا بانه لا يوجد نص صريح بذلك ...
ربما يكون محقا الى حد ماو لكن في لغة القانون يعتبر سكوت المشرع بمثابة الغاء ضمني . خصوصا مع وجود المادة 26 التي تنص صراحة بان تلغى كل الاحكام المخالفة لهذا القرار . الى جانب هذا فان هناك مبدأ في القانون ينص على ان القانون اللاحق يلغي القانون السابق.
مع هذا فان المشرع اوبالاحرى الوزارة التي سنت هذا القرار كان عليها من المفروض على الاقل ان تكون المواد التي شملها التعديل صريحة لا اكثر ولا اقل.
و هذا دون ان نتحدث عن المطالب الجوهرية التي حتى انه لم يلمح اليها.
ولهذا علينا ان نعمل بمقدار الصنف 07 فقط.
كم

الموضوع الأصلي : العودة الى المدارس  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

شكرااا جزيلا اليك اختي
لكن انتبهي اكثر عند النسخ لانك نسخت رد عضو اخر في هدا الموضوع

ننتظر جديدك المميز

الموضوع الأصلي : العودة الى المدارس  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

الموضوع الأصلي : العودة الى المدارس  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية

مشوووووووووووووووره على الافاده المتواصله

الموضوع الأصلي : العودة الى المدارس  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية