الرايات الفلسطينية صنعت الحدث في المدرّجات
الجزائريون ينتصرون لغزة المحاصرة من نورمبرغ الألمانية



لم تكن الرّايات الجزائرية الوحيدة من لونت مدرجات ملعب مدينة نورمبرغ الألمانية في المباراة الودية التحضيرية، التي جمعت منتخبنا الوطني مع منتخب الإمارات، فقد كانت الرايات الفلسطينية حاضرة بقوة، تعبيرا من الجالية الجزائرية في أوروبا عن مساندتهم غير المشروطة للأشقاء الفلسطينيين وللمحاصرين في غزّة.
''كلنا غزة '' و''فلسطين الشهداء''.. هي بعض الشعارات التي وصلنا صداها من مدرجات ملعب نورمبرغ، التي غصت بالجماهير الجزائرية التي قدمت لمناصرة الخضر من مختلف البلدان الأوروبية في آخر مبارياتهم الودية قبل انطلاق العرس الكروي العالمي.
ولم يتوقف المناصرون عن الهتاف بحياة فلسطين والمطالبة بالإفراج عن المحاصرين في غزة، ناهيك عن هتافات استنكار قرصنة أسطول الحرية في المياه الدولية، الأجواء التي جعلت من مباراة الجزائر والإمارات، تجمعا شعبيا لمناصرة فلسطين من تنشيط مناصري كرة القدم.
وحسب تصريحات بعض المناصرين، فإن هذه الهبة لمناصرة فلسطين والغزاويين، الذين يتواجدون تحت حصار الكيان الصهيوني، هي بوادر ظهور مفهوم جديد هو ''المبادرة الشخصية '' كما سمّاها المناصر ''أعمر.ن''، ويتضح ذلك حسب ما ذهب إليه في نجاح قافلة الحرية التي جاءت بمبادرة من المجتمع المدني ومن الإرادة الشخصية لبعض الفاعلين في الجمعيات في فك الحصار على الغزاويين معنويا، وذلك بمعرفتهم أن كل أحرار العالم بجانبهم رغم انشغال السياسيين بسياسة لا تجدي مع الصهاينة.
وأضاف ''بيكا نورو'' أحد المناصرين المعروفين للخضر، الذي ينتمي إلى حي باب الوادي العتيق، أن فلسطين لم تكن غائبة يوما عن ضمير المناصرين الجزائريين، لكن عودة الرايات الفلسطينية بكثافة في هذه الفترة بالذات، هو سعي من المناصرين للتأكيد عن انتمائهم، والوفاء لقضايا الأمة العربية والإسلامية في أكبر عرس كروي تشهده المعمورة.
وذهب بعض المناصرين إلى القول جازمين، إن فلسطين ستكون المشارك رقم 33 في المونديال لحضور راياتها من طرف المناصرين الجزائريين والأحرار في كل العالم، الذين سيحملون رايات فلسطين جنبا على جنب إلى الرايات الوطنية، انتصارا للقضايا العادلة ووفاء من الجزائريين لشعار ''نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة''.

الموضوع الأصلي : الجزائريون ينتصرون لغزة المحاصرة من نورمبرغ الألمانية  المصدر : منتدى تكنولوجيا العين الذهبية